الطريق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 08:38 صـ 21 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«المثلية الجنسية» تضع «أصحاب ولا أعز» في مرمى نيران الجمهور

منى زكي وإياد نصار
منى زكي وإياد نصار

تصدر اسم الفنانة منى زكي التريند بموقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر" وذلك عقب عرض فيلمها الجديد "أصحاب ولا أعز" الذي تعرض لانتقادات شديدة بعد ساعات قليلة من طرحه عبر منصة "نتفليكس" العالمية.

وأثارت الفنانة منى زكي ضجة وجدلًا بدورها ومشاهدها خلال الفيلم، وتعرضت للهجوم بسبب جرأة بعض المشاهد كما وصفها البعض، إلى جانب أن العمل تعرض أيضًا لانتقادات بسبب جرأته وإبراز والحديث عن المثلية الجنسية.

ولكن في الوقت نفسه، رأى البعض من الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أن أبطال الفيلم جميعهم استطاعوا تجسيد أدوارهم باحتراف.

فيلم أصحاب ولا أعز

ومن جانبها هند ابنة الفنان الراحل سعيد صالح، دافعت عن أبطال الفيلم ضد الهجوم عليهم، وكتبت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "اللي أنا لسة ماشوفتوش بس هتخلوني أستعجل أشوفه.. معروض على منصة نتفليكس.. اللي هى بفلوس بتتدفع بمزاجنا كل شهر دي.. اللي فيها رقابة وفئة عمرية وأبواب مصفحة وأقفال حديد وكوالين 6 تكات".

وأضافت: "يعنى حتى لو مش عاجبك محتوى المنصة بشكل عام تقدر ماتشتركش.. او تقدر ماتفرجش ولادك.. هو مش معروض لكل الناس جوة كل البيوت.. مش مشاع زى أغاني المهرجانات اللي بتسمعوها في الحياة اليومية وكلامها منيل بنيلة.. فاللي مش عاجباه المنصة واللي بيتقدم فيها مايتفرجش ولا يشترك من بابه".

منى زكي في فيلم أصحاب ولا أعز

وتابعت: "استكمالا للپوست السابق.. أغلب اللي مش مشترك في نتفليكس بيتفرج على أفلام و مسلسلات نتفليكس على موقع إيچى بست اللي طبعا بيكونوا سارقين المحتوى و عارضينه على الموقع.. بالمناسبة زى ما محتوى نتفليكس أغلبه مش على هوى الناس عشان اللي بيتقدم ضد القيم والمجتمع والأسرة.. أحب أفكركوا إن السرقة حرام قولاً واحدًا".

اقرأ أيضًا: شام الذهبي.. ما لا تعرفه عن حسناء دمشق التي تصدرت التريند

يذكر أن فيلم "أصحاب ولا أعز" تم طرحه عبر منصة نتفليكس الرقمية يوم 20 يناير الجاري وذلك في 190 دولة، ويعد النسخة المعربة من الفيلم الإيطالي Perfect Strangers، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة يضع فيها الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات على مرأى ومسمع من الجميع.