الطريق
الأحد 5 مايو 2024 12:04 مـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في ذكرى وفاته الأولى.. نجل عزت العلايلي يتحدث عنه بكلمات مؤثرة

عزت العلايلي
عزت العلايلي

يصادف اليوم السبت الذكرى الأولى لوفاة النجم الراحل عزت العلايلي، ومن جانبه حرص نجله محمود العلايلي على إحياء ذكراه من خلال كلمات مؤثرة.

وكتب محمود العلايلي عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يوافق اليوم بالتحديد الذكرى السنوية الأولى لوفاة والدي، الفنان عزت العلايلي، وبالرغم من تمسكي بعدم تناول أى شأن شخصي على هذه الصفحات فإنني أستسمح قارئتي وقارئي بكتابة، ولو نبذة عنه".

وأضاف: "باعتباره شخصًا عامًا أولًا، وباعتباره والدي في مقام آخر.. حصل العلايلي على العديد من الجوائز الفنية، بالإضافة إلى وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولي، وكان يسعد جدًا بتكريمه سواء من المهرجانات الدولية أو المؤسسات المحلية لشعوره أن هذا بجانب احتفاء الجمهور هو المردود الحقيقي للفنان".

ذكرى وفاة عزت العلايلي

وتابع نجل الراحل عزت العلايلي: "وهو ما كان يُشعره بالامتنان فى شهوره الأخيرة لتكريمه فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، والشروع في تكريمه في مهرجان شرم الشيخ.. كان والدي دائمًا ما يدمج حكاياته عن مشواره الفني من بدايته منذ مرحلة الطفولة باستخدام السرير وملاءته كخشبة وستارة مسرح مرورًا بالدراسة فى المعهد العالي للفنون المسرحية وتأثره بدراسته وأساتذته".

واستكمل: "وصولًا إلى الاحتراف فى المسرح والسينما والتليفزيون، بأحداث اجتماعية وسياسية موازية، وهو ما جعله متسقًا مع مجتمعه وحركته، وكانت نشأته فى حى السيدة منبعًا مهمًا للثقافة المحلية المصرية المُجمَّعة، حتى حار الكثيرون فيما إن كان من أصول صعيدية أم أنه من أبناء الوجه البحري".

وتابع: "كانت مساحة المغامرة محدودة فى مشوار أبي الفني، وكنت أمثل الوجه الجرىء بالنسبة له عندما كان يسمح لي بطرح الرأى في عمله الفني، إلا أن تفكيره المحافظ هو ما كان يغلب محاولات بعض زملائه ومحاولاتي للقليل من التغيير، إلا أن ما كان يدهشني أنه فى السادسة والثمانين من عمره كان يفكر في مشروعاته الفنية المقبلة بنفس حماس ابن الثلاثين.. كان عزت العلايلي يتسم بالقلق الفني الشديد، وكان يوافق ويرفض نفس العمل أكثر من مرة في اليوم الواحد".

اقرأ أيضًا: تفاصيل تكريم فاروق فلوكس في المسرح القومي

وقال عنه: "وكان ذلك النمط يزداد كلما تقدم فى العمر لأنه كان دائمًا يحتاط لرصيده الفنى السابق أكثر مما يتحسب مستقبل العمل الجديد، وكان موضوع قلقه مادة للتندر لا ينكرها بيننا وبين بعض الفنانين، الذين كانوا بمثابة أصدقاء مشتركين، والذين كنت أجدهم أحيانًا بعد أن ييأسوا فى الوصول معه إلى قرار يتصلون بي بطلب واحد دون اتفاق بينهم، وهو: كلم أبوك.. كان أبى دائمًا ما يذكر والده الذي لم أرَه بنوع من الحنين والصداقة".