الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 05:44 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خطط الجماعة الإرهابية في مد إمبراطورية الحكم الإخواني بالأسلحة المهربة

أسلحة مهربة
أسلحة مهربة

يبدو أن الأقنعة تتساقط يوما بعد يوم، وتظهر الحقائق جليا في استخدام العنف والإرهاب والقتل من أجل الرغبة في الاستمرار في سُدة الحكم لتمرير مخطط الإمبراطورية الإخوانية، ومد أطراف الحكم العثماني استرجاعا لعصور الحكم الإسلامي في قديم الأزل، ولكن كل تلك المؤامرة الإخوانية سقطت بعد أن ظهر العنف والقتل والترهيب الذي قامت به الجماعة الإرهابية ومارسته في حق مُعارضيها من المصريين في الشارع مع استخدام الأسلحة المهربة من الخارج لاستخدامها في الترويع والقتل، كل ذلك مع وجود الأدلة والبراهين والتسجيلات التي تؤكد ماحدث والتي جرى عرضها في مسلسل الاختيار 3".

دور خيرت الشاطر في وضع خطط الجماعة

ولكل طريقة استبدادية أذرع وشخصيات عامة مؤثرة ومتحكمة في المشهد، فمن أبرز هؤلاء الشخصيات المهندس خيرت الشاطر والنائب الأول لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، فهو صاحب الثروة الضخمة والشركات والاستثمارات الضخمة التي تملكها الجماعة والأصول التي تملكها بالخارج والتي تدار من خلال عدد كبير من رجال الأعمال المنتمين للإخوان أو المتعاطفين معهم، إذ توفر مساراً آمنالتوريد حصيلة الأموال من الخارج والتي يتم استخدامها في كأذرع استثمارية بسوق المال ومزجها بالأذرع السياسية لاستمرار النشاط من خلال إنشاء شركات محافظ الأوراق المالية وصناديق الإستثمار، وذلك لتوسيع الأنشطة التي كانت مراقبة ومحظورة في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.

خيرت الشاطر وتحريضه على حصار الدستورية العليا

ومع تخطيط خيرت الشاطر لخطط الإخوان للتمكين من الحكم في مصر، فقد شارك "الشاطر" في التأثير على شباب جماعة الإخوان وذلك لمحاصرة المحكمة الدستورية العليا لمنع دخول القضاة إلى المحكمة والمعترضين على قرار إقالة القضاة والإعلان الدستوري وتحجيم دور القضاء وإقصائهم وفرض صلاحيات أكبر لرئيس الجمهورية محمد مرسي المعزول، إذ تسارع شباب الإخوان لتحصين وزيادة القرارات ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا، وتعطيل عددا من الأحكام المقرر صدورها.

الإرهابية استخدمت أسلحة مهربة من الخارج لفرض رأيهم على الشارع المصري

لم يكتف الأمر عند هذا الحد بل أن الجماعة الإرهابية قامت باستخدام أسلحة تم تهريبها من الخارج عبر الحدود البرية من الصحراء الغربية بالتنسيق مع عناصر بدوية في مدن السلوم ومطروح ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وعبر الحدود البحرية من قناة السويس عبر كونتينر بها شحنة أسلحة مقرر إرسالها إلى سيناء عبر قناة السويس، ولكن جهاز المخابرات العامة كان يُراقب كل تحركات الجماعة الإرهابية و تهديدهم للسلم الاجتماعي.

يقول العميد المتقاعد محسن السيد والخبير الأمني والإستراتيجي، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لم تكتف بالوصول للحكم سياسيا بل مارست عمليات القتل والإرهاب مما يُعد تهديدا للأمن القومي المصري، وفعلياً قامت بتهريب الأسلحة لداخل مصر من خلال الشريط الحدودي بالصحراء الغربية أثناء فترة التوترت التي سادت في دولة ليبيا مما ساعد في انتشار الأسلحة وتهريبها في تلك الفترة واستخدامها مع العناصر الإرهابية في سيناء ومع العناصر الإجرامية في بعض محافظات مصر كما تم استخدام الأسلحة المهربة في أحداث الإتحادية وفض إعتصامي النهضة ورابعة العدوية.

ويضيف أن قصاصي الأثر التابعين للمنطقة الغربية العسكرية رصدوا تحركات "أسلحة الإخوان" بشكل دقيق ومفُسر، وهو ما أكد على إحكام السيطرة في المنافذ الحدودية الغربية بالتنسيق مع الداخلية والقوات المسلحة.

جدير بالذكر، أن قوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية قد نجحت خلال شهر يوليو عام 2013 فى توجيه ضربات موجعة للعناصر الإجرامية الخطرة، التى تقوم بعمليات تهريب واسعة، إذ تمكنت من ضبط 225 بندقية آلية - 285 بندقية خرطوش - 200 مسدس 9مم - 29 رشاش كلاشنكوف - 1 قاذف RBJ - 36 بندقية ضغط هواء - 18.150 ألف سلاح أبيض - 1564 خزنة أنواع مختلفة - 25 ألف طلقة آلية - 10.100 ألف طلقة قناصة - 63.700 ألف طلقة خرطوش - 20.000 ألف طلقة 9مم - 2 دانة RBJ مضادة للدروع، كان من المخطط دخولها للأراضى المصرية خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

اقرأ أيضا:«حرس الحدود» تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر للبلاد