الطريق
السبت 18 مايو 2024 11:33 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

إصابة عشرات الفلسطينيين في اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

اندلع اشتباك استمر ست ساعات يوم الجمعة في المسجد الأقصى بين المصلين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 152 فلسطينيا وثلاثة من ضباط الشرطة الإسرائيلية في أكبر تصعيد في القدس منذ بدء شهر رمضان المبارك.

وفي تحرك نادر اقتحم ضباط إسرائيليون المسجد الأقصى نفسه بعد أن ألقى فلسطينيون الحجارة على قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدخل وتحصنوا بداخله.

وقالت الشرطة إنها نفذت "المئات" من الاعتقالات قبل إعادة فتح المجمع لأداء صلاة الظهر، والتي من المتوقع أن تشهد وصول عشرات الآلاف من المسلمين من إسرائيل والضفة الغربية.

وحتى الآن، أفاد الهلال الأحمر بإصابة ما لا يقل عن 152 فلسطينيا بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ثمانية منهم في العناية المركزة، وذكرت الشرطة أن ثلاثة ضباط أصيبوا بجروح طفيفة.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، "فإن قرار دخول المسجد للاعتقالات جاء جزئيًا لتمكين أداء الصلاة ظهرًا".

وقالت حماس في بيان لها: "ندين العدوان الهمجي لجنود الاحتلال على المصلين في الأقصى، إخواننا في القدس ليسوا وحدهم في القتال من أجل الأقصى، نحن ندعو الجماهير في الضفة والضفة الغربية، داخل الخط الاخضر للوقوف الى جانب اخينا في القدس، وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا بمشاعر مماثلة.

وأدانت القائمة العربية الموحدة، الحزب الإسلامي في الحكومة الائتلافية، دخول الشرطة إلى المجمع، وقال منصور عباس رئيس اتحاد النقابات العمالية في الاذاعة "نقلت الرسالة للقيادة السياسية والشرطة مفادها ان استمرار الاضرار بالمسجد الأقصى خط احمر بالنسبة لنا وكذلك فيما يتعلق باستقرار التحالف، وليس هناك اعتبارات سياسية فيما يتعلق بالاقصى".

بعث النائب الآخر عن الاتحاد، مازن غنايم، برسالة إلى رئيس الوزراء نفتالي بينيت يهدد فيها بمغادرة التحالف ما لم تتوقف قوات الأمن عن العمل في المسجد الأقصى.

وقال غنايم إن "الحكومة التي تتصرف على هذا النحو ليس لها الحق في الوجود"، ودعا بينيت إلى تهدئة الوضع.

ووصف مكتب الرئاسة الفلسطينية تصرفات الشرطة الإسرائيلية بـ "التصعيد الخطير وإعلان الحرب" ودعا إلى التدخل الدولي، فيما قال البيان الرسمي للخارجية الفلسطينية إن "هذه الأحداث تثبت أن حكومة بينيت تكذب بشأنها"، نية الإبقاء على الوضع الراهن في المسجد الأقصى وأن الحكومة الإسرائيلية تسعى جاهدة لتقسيم المسجد وتهويد المدينة".

اقرأ أيضًا| لجنة حضرموت تشتكي ضعف التمثيل في المجلس الرئاسي اليمني

موضوعات متعلقة