الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:33 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية

مَن الصحابي الذي قال النبي إنه أعظم من الكعبة؟

كثيرة هي الحكايات التي تروى عن يوم فتح مكة، ومنها رد اعتبار الصحابي الجليل ومؤذن الرسول سيدنا بلال بن رباح.

فلما دخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكة فاتحًا، وقف عند باب الكعبة وسأل عن بلال، وقال نادوا لي بلالًا.

ثم قال: "و الله يا قريش لا زلت أذكر اليوم الذي كنتم تعذبون فيه بلالا عند باب الكعبة". وجاء بلال فأنعم عليه النبي قائلًا: "ادخل يا بلال، فلا يصلّينّ معي أحدٌ في جوف الكعبة إلا أنت".

كان صلى الله عليه وسلم يرد إليه اعتباره، ويمحو ما أصابه من عذاب على يد المشركين.

وبعد الصلاة، قال الرسول لبلال: "تعال فاصعد على ظهرها"، يريد الكعبة، لكنها كانت مرتفعة للغاية، فطلب النبي الكريم من ريقيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب أن يحملاه، فوضع بلال رجله اليمنىٰ على كتف عمر رضي الله عنه، واليسرى على كتف الصديق رضي الله عنه، وصعد على الكعبة، فقال الرسول: "يا بلال، والله الذي لا إله غيره، إن هذه الكعبة عند الله لعظيمة، ووالله إنك اليوم عند الله أعظم وأشرف منها".

وانطلق بلال يصدح بالأذان، ويرفع نداء بنداء التوحيد أمام جيش عدته عشرة آلاف رجل، وفيه سادات العرب وكبار الصحابة.

لقد كرم الله ونبيه صلى الله عليه وسلم سيدنا بلال، كما لم يُكرَّم أحد، فمُسحت عن قلبه أي غضاضة، ورفع ذكره ومقامه إلى يوم يبعثون.

اقرأ أيضًا: الأوقاف: تجهيز ٦٠٠ ساحة لآداء صلاة عيد الفطر المبارك