الطريق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 12:41 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خاص.. مفاجأة بشأن تطعيمات ولقاحات «جدري القرود»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر والمخاوف بشأن ظهور فيروس جديد يسمى "جدري القردة"، ويطرح العديد على مواقع التواصل الاجتماعي عدة تسالات هل هذا الفيروس يشبه فيروس كورونا، والبعض الآخر يتساءل، هل له أعراض مختلفة عن الجدري العادي، وهناك فئة تكشف عن أن الفيروس ممكن أن يصيب الأشخاص عن طريق الهواء مثل باقي الفيروسات، وهناك أيضًا تساؤلات عن وجود لقاحات متوفرة لهذا الفيروس في حالة انتشاره، كل هذه الأسئلة يتم طرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضًا: ذكرى غلق خليج العقبة.. ماذا قال جمال عبد الناصر في خطابه؟

ومن هنا تأتي جريدة "الطريق" بالرد على كل هذه الأسئلة التي أثارت الذعر عند البعض خوفًا من تفشي الفيروس في مصر.

اقرأ أيضًا: رئيس شعبة الذهب يوضح تأثير عياري 9 و14 على الشباب - خاص

يقول الدكتور أحمد الفقي نائب رئيس لجنة الأدوية البيطرية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن اللقاحات فيروس "جدري القردة" سهل توفيرها وتواجدها في حالة تفشي الفيروس، ولكن لم يؤثر الفيروس على المجتمع المصري، وذلك لعدم ظهور حالات مصابة به، بالتالي هناك أمصال وعلاج للجدري العادي من سنوات، والذي يمثل تشابه كبير بينه وبين جدري القردة.

وتابع نائب رئيس لجنة الأدوية البيطرية، في تصريح خاص لـ"الطريق" أنه توجد لقاحات وعلاج لمثل هذه الأمراض بشكل احتياطي لعلاج القرود، ولكن لم تصدر وزارة الصحة تصريح رسمي حول تواجد علاج الأشخاص، مشيرا إلى أنه لا توجد مشكلة في الدولة المصرية حال ظهور حالة مصابة بهذا الفيروس، وبالتالي مصر بعيدة كل البعد عن ظهور مثل هذه الأنواع من الفيروسات.

وأشار الدكتور "الفقي" إلى أن المخاوف من انتقال الفيروس من وسط غرب أفريقيا إلى أوروبا، وهذا ما سبب قلق عن الكثير، بالإضافة إلى تعليق بعض الدول الأوروبية الذي زاد من حالة التوتر من أن يحدث مثل ما حدث خلال جائحة كورونا، لافتًا إلى أن الإصابة بالفيروس يجب أن تكون عن طريق التلامس المباشر وليس الهواء، حيث أن التلامس أيضًا يجب أن يكون بنسبة كبيرة، أو من خلال تناول المتعلقات الشخصية بالمريض.

وواوصل الدكتور "أحمد" لـ "الطريق" أن التطعيمات التي يتلقها الطلاب في المدارس ضد الجدري العادي تمثل تحصين وتقوية للمناعة، وبالتالي كانت يتم الحقن عن طريق الكتف، ولكن الجميع لا يعرف أن هذا التطعيم كان تحصين ووقاية من الإصابة بالجدري بشتى أنواعه، وكان يؤثر في بعض الأحيان عن الطلاب من قوة المادة المحقون بها.

وأوضح الطبيب البيطري، أن التطعيمات التي تلتزم بها الدولة المصرية تعد وقاية من أمراض كثير تتمثل في الحصبة والجدري وشلل الأطفال، فبالتالي لا يوجد مخاوف من وجود مثل هذه الفيروسات، منوهًا أن هناك فرق كبير بين الفيروسات التي تنقل بالهواء مثل الأنفلونزا وفيروس كورونا والتي تنقل عن طريق التلامس مثل الجدري والبعض لا يعرف ذلك، فضًلا عن أن أعراض الإصابة ليست متشابه أيضًا.

واختتم "الفقي" لا بد أن تنقل العدوى من الحيوان إلى الشخص عن طريق جرح الحيوان للشخص "خربشه" أو "عض"، وبالتالي ستكون الإصابة قد حدثت، ومن ناحية الإنسان عن طريق سلام الأيد والتقبيل، ولكن ليس من خلال الإصابة، مضيفًا أن العلاج متاح بشكل كبير عن ظهور الأعراض في بدايتها.