الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 03:06 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
منطقة بني سويف لكرة القدم تستعد للموسم الجديد باجتماع مع الهيئات وزير التربية والتعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج١) شحاته زكريا يكتب: من الذي يكتب سيناريو الشرق الأوسط؟.. عن خرائط السلاح وحدود الكلام غدًا.. انطلاق المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته 47 بالسامر أحمد فتحي ضيف خامس حلقات ”فضفضت أوى” لـ معتز التوني على Watch it.. غداً موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 بالزيادة الجديدة ملابسات تضرر سيدة من أشخاص اعتدوا على نجلها بدمياط كشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء في منشأة ناصر بسبب خلاف على جمع القمامة مدحت بركات رئيسًا للقطاع الإعلامي في تحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 هشام عناني رئيسًا للجنة متابعة الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 عفت السادات رئيسًا للجنة إعداد الخطاب السياسي بتحالف الأحزاب المصرية لانتخابات 2025

«لا تحطوني بالثلاجة».. وصية مؤلمة لطفل فلسطيني قبل استشهاده

غيث يامن
غيث يامن

كل الطرق المؤدية إلى الأوطان تمر بعتبة الموت، يدفع الأطفال دماءهم ثمنًا للحرية، فها هو الطفل الفلسطيني غيث، لم تغثه براءة الطفولة من بطش الاحتلال، الذي استهدف الأطفال ومارس أشنع الجرائم بحقهم بلا رحمة أو إنسانية.

رصاصة قاتلة اخترقت رأس الطفل الفلسطيني «غيث يامن» إثر إطلاق الاحتلال النار بشكل عشوائي على الأطفال في شوارع مدينة نابلس.

ارتقت روح الطفل المسكين إلى السماء تاركًا خلفه كلمات فطرت قلوب كل من عرفه ومن لم يعرفه، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصية غيث على نطاق واسع بعد استشهاده.

وكتب غيث في وصيته: "إذا مت، لا تنسوا هاي الشغلات: لا تحطوني في ثلاجة لأنه ما بحب البرد، وبس بدكم تدفنوني اختاروا مكان فيه أطفال عشان ما أضل لحالي".

وأضاف غيث: "حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، خليهم مفتوحين وضلك كل فترة نزلوا، ما بدي حدا ينساني، وإسوارتي المفضلة هيها تحت مخدتي لا تضيعوها".

ثم أردف متسائلًا: عادي إذا وزعتوا قرآن عن روحي وكتبتوا في الصفحة الأولى اسمي؟".

اقرأ أيضًا: تسريبات تفضح جرائم تعذيب مسلمي الإيجور في الصين

واختتم: "تعالوا كل كم يوم زوروني واحكوا معي راح أكون اسمعكم، وما تبكوا لأنو ما بحب ازعل حدا مني أو يبكي بسببي".