الطريق
السبت 4 مايو 2024 07:33 صـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

نقيب الفلاحين يكشف التحول الجذري للقطاع الزراعي في عهد السيسي.. خاص

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن التحول الجذري الذي حدث في القطاع الزراعي من 2014 وحتى 2022، منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد لم يحدث من 80 عاما.

الزراعية المصرية أخدت نصيب الأسد من الاهتمام

وأضاف نقيب الفلاحين، في حديثه لـ "الطريق"، أن الرقعة الزراعية المصرية كان لها نصيب الأسد من اهتمامات الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، إذ توقفت تماما وبالتدريج كل مظاهر الاعتداء السلبي على الرقعة الزراعية وتم استرداد آلاف الأفدنة الزراعية من أملاك الدولة المعتدي عليها، كما دشنت مشاريع زراعية عملاقة تهدف لزيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي.

سن القوانين تحمي الرقعة الزراعية

وأوضح "أبوصدام"، أن أحياء مشروع توشكى لزراعة واستصلاح نحو 500 ألف فدان
وبدأ العمل لاستصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان بمشروع الريف المصري
وبدأ العمل لزراعة واستصلاح أكثر من 2 مليون فدان بمشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة، بالإضافة إلى إنشاء زراعة أكثر من 100 ألف فدان بنظام الصوب الزراعية.

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن سن القوانين تحمي الرقعة الزراعية وتحافظ عليها، مضيفا أن تم إنشاء الصوامع الحديثة لتخزين الأقماح وتم تدشين المشروع القومي لإنتاج تقاوي الخضراء.

وقال "أبوصدام" إنه بدأ العمل بالحيازة المميكنة وإنشاء مصانع العين السخنة لإنتاج الأسمدة وتطوير مصانع موبكو وإنشاء قناطر أسيوط الجديدة وإنشاء مركز الزراعات التعاقدية، بجانب إنشاء شبكة طرق عملاقة لخدمة القطاع الزراعي.

المشاريع الخدمية والصناعية

وأشاد نقيب الفلاحين، بالمشروع القومي العظيم حياة كريمة لتحسين معيشة الفلاحين بالقرى وإقامة مشاريع صناعية وخدمية غير مسبوقة كالصرف الصحي وتطوير منظومة الكهرباء والمياه وتوصيل الغاز الطبيعي.. وغيرها.

وقف ضريبة الأطيان الزراعية

وأكد "أبوصدام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على وقف ضريبة الأطيان الزراعية لتخفيف الأعباء عن الفلاحين خلال الفترة السابقة وإلى الآن، لافتا إلى أن الدولة حرصت على منح قروض البتلو بفائدة بسيطة وعلى أقساط مريحة للمربين، مما أدى إلى تنمية زراعية عملاقة كان من إيجابياتها تصدير نحو 5.5 مليون طن من الخضراوات والفاكهة سنويا، ووصول مصر للاكتفاء الذاتي من البيض والألبان والدواجن والسكر وتربعها على المرتبة الأولى إفريقيا في الاستزراع السمكي وتقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك في اللحوم الحمراء والحبوب إلى درجة كبيرة.

رسم الخريطة الزراعية

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الدولة تسعى للأفضل، وما زلنا نطالب بإعادة رسم الخريطة الزراعية وهيكلة السياسات الزراعية بما يخدم الصالح العام ومساندة وتحفيز الفلاحين لزيادة ومواصلة الإنتاج.

وطالب "أبو صدام" بضرورة تقدير الفلاح معنويا وزيادة دعمه ماليا وأن تفسح له النوافذ الإعلامية
وأن تنظر الدولة للفلاحين بالنظرة التي يستحقونها ومنحهم جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وأن يتم الاحتفال سنويا بعيد الفلاح كعيد قومي للبلاد وأن يتم تمثيلهم التمثيل الملائم في المجالس النيابية والمحلية.