الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:11 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي

خاص| استشاري نفسي يكشف كبائر يرتكبها الأهل مع طلاب الشهادة الثانوية

امتحانات الثانوية العامة
امتحانات الثانوية العامة

بالتزامن مع سير امتحانات طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية والعامة، تنهال المزيد من التعليقات حول صعوبة بعض الأسئلة في المواد.

وفي أيام الامتحانات يقف العديد من أولياء أمام المدراس لانتظار أولادهم لمراجعة الامتحان واكتشاف ما الأخطاء التي وقع فيها، مع استخدام مظاهر اللوم والقلق التي من الممكن أن تؤثر على حالة الطلاب أثناء تأدية امتحاناتهم في المادة المقبلة.


كيف يمتص الأهل المشاعر السلبية من طلاب الثانوية العامة؟

كشف الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، عن أكبر الكبائر التي يرتكبها الأهل بعد أداء الطالب لاختبارات الشهادة الثانوية في مراجعة الاختبار وتوجيه أشكال اللوم على الإجابات التي لم يتذكرها، موضحا أن امتصاص المشاعر السلبية من الطالب بعد تقصيره في الامتحان يعتمد على رفع الروح المعنوية وشحن زمامه من قبل الأهل والأقارب.

وأوضح هندي في تصريحات خاصة لـ «الطريق» أن جروبات الماميز هي السبب في انتشار التوتر بين الأهل من خلال التواصل لحلول الامتحانات الصحيحة وكيف كانت الأولاد تجاوب على الامتحان، لأنه يزيد من توتر الطالب عند ملاحظته لتوتر الأهل ما يشتت حالة الانتباة، وما يجعله يواجه صعوبة في التنفيذ الذي ينعكس على الاختبارات النهائية.

واستكمل: «أن هناك عوامل نفسية يجب مراعاتها في استعداد أبنائنا للاختبارات وعدم النظر للسنة الدراسية بنظرة تضخمية تقلق الطالب قبل المذاكرة، مع مراعاة استخدام الوسائل الغذائية السليمة والصحية في تنشيط القدرات العقلية للاسترجاع واستذكار المعلومات».

واختتم، استشاري الطب النفسي، أن تدريب على الاختبارات أمر هام يزيد من ثقة الطالب وتمارسه في حل الامتحان النهائي بطريقة سريعة وصحيحة، مع تهيئة جو مناسب للمذاكرة والدراسة وابتعاد عنه جميع وسائل التوتر منها: «عايزك تجيب درجات حلوة زي ابن خالتك»، موضحا أن الطالب ليس «ساحر» ولكل طالب لديه قدرة محددة للاستيعاب.

اقرأ أيضا: أولى كلمات «قاتل نيرة أشرف» أمام المحكمة.. في أولى جلسات محاكمته

موضوعات متعلقة