الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 12:27 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة وزارة التربية والتعليم تعلن نتائج ”أبناؤنا في الخارج” للعام الدراسى 2024 /2025 الدور الأول عبر موقعها الإلكتروني ︎اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني وزير الشباب والرياضة يُنيب مساعده لحضور ملتقى مطوري مصر ويستعرض أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي وزارة الشباب والرياضة تعقد جلسة استفسارات لمشروع المساحات الاعلانية بالجزيرة الشباب والرياضة تواصل عرض قصص النجاح ضمن الموسم الخامس من برنامج ”تنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية” محافظ كفرالشيخ يناقش عدد من الملفات التعليمية والتنموية مع رئيس الجامعة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعقد صالونا حول مرور 7 سنوات على تأسيسها جامعة الأزهر ضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم وفقًا لتصنيف US NEWS الأمريكي للعام 2025

أنشأه نابليون بونابرت.. رحلة المجمع المصري من التراث للتراب

المجمع العلمي المصري
المجمع العلمي المصري

يحل علينا اليوم 22 أغسطس الذكرى الـ 223، على إنشاء المجمع العل٥مى المصري بالقاهرة، الذي أمر ببنائه نابليون بونابرت، قائد الحملة الفرنسية، ليكون بمثابة التقدم والازدهار ونشر المعرفة على نطاق واسع في مصر.

وعلى الرغم من أن الحملة الفرنسية لم تمكث في مصرنا سوى 3 سنوات، إلا أن الفرنسيين استطاعوا خلال هذه المدة الوجيزة نقل العلوم المعرفية الحديثة إلى أرض الكنانة وإحياء التراث العربي من خلال المجمع العلمي.

وأول جلسة له عقدت في قصر حسن الكاشف الذى تشغله الآن مدرسة السنية الثانوية بحي السيدة زينب بالقاهرة، وكان أعضاؤه يمثلون صفوة علماء فرنسا.

هدف إنشاء المجمع العلمي المصري

ولكن الهدف الحقيقي من إنشاء هذا المجمع هو دراسة مصر بشكل تفصيلي والبحث في كيفية استغلالها من خلال الاحتلال الفرنسي، وأسفر عن هذه الدراسة كتاب "وصف مصر".

مقتنيات المجمع العلمي

يعد هذا المجمع العلمي من أعظم وأعرق المؤسسات العلمية، وكان به مكتبة تضم نحو 200 الف كتاب، من بينهم أطلس باسم مصر الدنيا والعليا وأطلس ألماني عن مصر وإثيوبيا، وليس هذا فحسب بل ضم المجمع قسم الآداب والفنون الجميلة، وعلم الآثار، والعلوم الفلسفية والسياسية، والعلوم الطبية والهندسية.

اقرأ أيضًا.. «أحجار الجوع».. أسرار يكتشفها العالم بعد جفاف الأنهار

حريق المجمع العلمي

ومرت الأيام وظل المجمع يحمل في طياته تاريخ مصر العظيم، ولكن الكارثة جاءت 17 ديسمبر 2011، حيث احترق المجمع فى إحدى موجات الثورة، ومصر خسرت كنزًا كبيرًا.

وكان حريق المجمع العلمى صدمة كبرى والتى بسببها خسرت مصر كنزًا كبيرًا، ونتج عن الحريق إتلاف جميع محتويات المجمع، فقد التهمت النيران جميع الخرائط والوثائق النادرة، وخسرت مصر النسخة الأصلية من كتاب وصف مصر، بالإضافة إلى مذكرات ليوناردو دافنشي، وموسوعة الدستور الفرنسى الأصلى المعد عام 1789.

ترميم المجمع العلمي

وخلال 90 يوم من وقت الحريق، رُمم المجمع العلمي من جديد، من قبل القوات المسلحة، ويضم الآن نحو 155 عضو، من العلماء المصريين في كافة التخصصات والمجالات.

اقرأ أيضًا.. شعبة الملابس تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن الأسعار الشتوية وأوكازيونات الصيف