الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:41 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

كيف تساعد طفلك على ثقته بنفسه؟.. أخصائية أطفال تجيب

أرشيفية
أرشيفية

تسعى الكثير من الأمهات لوضع الثقة في أطفالهن، ومن خلال تحفيزهم على بناء شخصيتهم، ولذلك تهتم العديد منهم بالبحث عن أفضل الطرق العلاجية، التي تساعد الأبناء على زيادة الثقة لديهم.

في هذا الصدد، وكشفت الدكتور منة بدوي، معالج نفسي إكلينكي وصحة نفسية، في تصريح لـ"الطريق"، كيف تساعد طفلك على ثقته بنفسه، نوضحها من خلال السطور التالية:

1- تشجيع الطفل والثناء عليه:

تنصح أخصائية أطفال، الأمهات على دعم الأطفال من خلال التشجيع، لأنه يعد من أهم الأساسيات، التي يبني عليها الأبناء، ولذلك تمثل أيضا أنها من أهم العوامل التي تؤدي إلى بناء شخصية قوية وثقة بالنفس لطفلك هو مدحه، بتشجيعه على مايقوم به من مواقف ايجابية أو واجبات مدرسية او ممارسة هواية يحبها، مثل السباحة أو الفروسية.

2- تعزيز روح المسؤولية لدى الطفل:

يجب على الكثير من الأمهات وضع بعض المهام السهلة على الأطفال، ولذلك حتي يتم تشجيعهم، والتي قد تجعله يشعر أنه متميز عن باقي أقرانه، كأن يقوم بترتيب غرفته صباحًا، أو يساهم في أعمال المنزل بطريقةٍ مسلية إلى جانب أمه (وضع حذائه في مكانه المناسب)، كما يجب على الآباء منح أطفالهم فرص التعلم وارتكاب الأخطاء أيضا، لأن كليهما يصب في مصلحة واحدة وهي: طفلٌ قوي البنيةٍ سليم العقل.

3- غرس الأمل والسعادة في فؤاد الطفل:

من أهم الطرق، التي تساعد الأطفال على غرس الثقة لديهم، يجب تشجيعية بالأمل والتفاؤل، لأنه تعد من أهم أسس التربية السليمة للطفل هي: زرع مبادئ إيجابية في حياته اليومية لتجعل منه فارسًا قويًا، هذا ما أشار إليه عالم النفس شون أخور، أن الشخصية القوية مصدرها الإيجابية المنبعثة من الداخل، حيث أنها تُطور من مهارات تعلمهم بطريقة سريعة وفعالة في آنٍ واحدٍ.

4- العلاقة الودية بين الآباء والأطفال:

أكدت استشاري الأطفال، لا بد من تحسن العلاقات بين الآباء والأطفال، لأنها أساس بناء أسرة متماسكة ومنضبطة هو وجود علاقة متينة بين الأطفال وآبائهم:

- يجب توفير وقت للأطفال، لأنه يؤدي الى خلق جو من الأمان بين الطرفين، ويؤدي إلى بناء شخصية قوية ومتوازنة.

- يمنع إلقاء بعض الألقاب، التي تعد سيئة السمع على الأطفال، وبَدَل ذلك يستحسن أن تتم مناداته بما يحب سماعه: كأن تناديه باسم لاعب كرة قدمٍ يحبه، أو مناداته بالطبيب، المهندس أو الأديب.

- يفضل إعطائهم الحيز الكافي، حتي يتم التعبير عن شخصيته، وخلق جو من الحوار الإيجابي معه، والحرص على عدم مقارنته بغيره من الأطفال؛ لأن هذا يؤدي به إلى الإحباط وبالتالي لن تتكون لديه شخصيةً مستقلة عن غيره.

اقرأ أيضاً.. استشاري: خلافات الطلاق خطرة على الأطفال.. تنشئ أطفالًا مشوهين