الطريق
الثلاثاء 1 يوليو 2025 02:49 صـ 5 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جمعية الدكتور مصطفى محمود عضو التحالف الوطني تُوقع عقد تشطيب صرحها الطبي الجديد بأكتوبر وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار رئيسة الجمهورية الناميبية تستقبل السفير المصري مراسلة «القاهرة الإخبارية»: هجوم صاروخي يعطل مطار كركوك ويتسبب بأضرار واسعة وحالة ذعر وزير الثقافة والمحافظ يفتتحان الدورة الأولى لمعرض الفيوم للكتاب ضمن احتفالات الوزارة بثورة الـ 30من يونيو مجلس إدارة نادي الزمالك يوجه الشكر للكابتن أيمن الرمادى علي الفترة التي قضاها مع الفريق الخارجية السورية: قرار ترامب برفع العقوبات نقطة تحول مهمة من شأنها دفع البلاد نحو مرحلة جديدة من الاستقرار تفاصيل الاجتماع الفني للبطولة العربية لسيدات كرة السلة بالقاهرة وزير الاتصالات: 30 يونيو لحظة فارقة أثبت فيها الشعب المصري قدرته على حماية هويته محافظ الغربية يجوب شوارع المحلة الكبرى القاهرة الإخبارية: هجمات شرسة من المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين في كفر مالك بالضفة الغربية وكيل تعليم كفر الشيخ: إجراء المقابلات مع المتقدمين للتجديد للوظائف الإشرافية

«الدكرونى».. صياد الأرواح السامة.. وقصص خيالية مع الأفاعي

الدكرونى صائد الأفاعى
الدكرونى صائد الأفاعى

الخطر هو سبيله لأن يصل لبر الأمان، باحثاً عن طريق السُم والأفاعى ليستمد قوته التى تغولت بداخله عندما رأى ملمع الثعابين وهو فى الصغر، لدغة كانت السر لأن يصبح الصياد الأمهر للأرواح السامة، والتى باتت أنيابها هى مصابيح دروب نجاة الأخرين ومفتاحاً لأبواب العلم والرزق.

"الدكرونى" علم من أعلام صيادى الأفاعى السامة، يرقص معها على أنغام الخطر وروائح السُم القاتلة لينقذ أرواحاً باتت أن تخسر حياتها من لدغاتهم القاتلة، هوايته المفضلة منذ صغره هى رؤية ملمع جلود الثعابين وملمسها الناعم، ليعشق اصطياد الأفاعى السامة ويتتبع طريقها وكأنه يشتم رائحتها من على بُعد.

من فوبيا الطفولة لأشهر صائد أفاعى بالوطن العربي

والتقت عدسة "الطريق" بصائد الأرواح السامة والأفاعى "أحمد رجب الدكرونى" ابن محافظة الإسكندرية والأشهر فى جميع أنها مصر كأشهر صائد أفاعى وصاحب الـ37 عاماً، ليتحدث عن رحلته مع أنياب الأفاعى السامة والعمل التطوعى.

وقال: "بدأت أتعرف على الثعابين الزراعية وأنا بعمر الـ8 أعوام، وبدأت القصة عندما كنت ذاهباً أنا وشقيقى لنزهة بجوار أراضى زراعية فى قريتى البسيطة، إلى أن رأيت ثعباناً يتسلل خارج الأرض وجذبنى ملمعه وملمسه وحركته المتمايلة ومنذ ذلك الوقت وأنا أعشق الإقتراب من الأفاعى".

وأكمل الدكرونى: "عندما رأيت الثعبان يتأرجح ويتمايل خارج الأرض الزراعية اقتربت منه ورميته بالحجارة حتى أتمكن من الإمساك به والأستمتاع بملمسه، وأمسكته من رأسه ومن وقتها والخوف من فوبيا الثعابين لم يعد يطاردنى، واصطحبته معى للمنزل وأخفيته داخل زجاجة، ومرت السنوات واعتدت على صيد الأفاعى وقرأت عنها كثيراً وزادت خبرتى فى أنواعها ومدى خطورتها".

اقرأ أيضا: «ينام تحت ظل شجرة»| من أجل تعليم طفلته.. أب مشرد يبيع البالونات بالشوارع

وواصل: "كنت دائماً أذهب لزيارة بيت الزواحف فى حديقة الإسكندرية، وعندما وصلت لعمر الـ15 عاماً، بدأ أهالى منطقتى يدعوننى لاصطياد واستخراج الثعابين المتسللة لمنازلهم، واعتبرت هذا العمل لوجه الله، أما الأن اشتهرت بالوطن العربى وأصبحت من صائدى الأفاعى المحترفين، كما أننى أقوم بإستخراج سُم الأفاعى وأعطيه لطلاب الأبحاث والتجارب بكلية العلوم، وهذا بعد جلب إذن من الجامعة بعدد جرامات السُم المطلوبة".

وأضاف "صائد الأفاعى": "انضممت إلى الفريق المصرى المؤسس لجروب خاص بالأفاعى، مشيراً إلى أن هناك 38 نوعاً من الثعابين والأفاعى منهم 9 أنواع بمصر وأشهرههم الكوبرا المصرية والكوبرا البخاخ والأفعى الغريبة، وأتمنى أن أساهم وأخدم أكثر وأكثر فى العمل التطوعى ومساعدة الأخرين".