الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:54 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نائب محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا لتأكيد التواصل بين غرف العمليات خلال امتحانات الثانوية العامة

بعد انتشار الظاهرة.. حكم التسول دون حاجة في الإسلام

التسول
التسول

التسول ظاهرة تؤرق المجتمعات العربية والإسلامية كافة بعد أن تفشت بشكل يدعو للقلق في جميع دولنا العربية غنيها وفقيرها، حتى تحول التسول إلى مهنة لها أساليب وطرق كثيرة في التعامل مع الناس المتصدقين لاستدرار عطفهم واستنزاف أموالهم.

الرسول قد توعد من يتسول دون حاجة بنزل لحم وجهه يوم القيامة

وفي هذا الشأن، قال محمد شاكر أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس، إن الإسلام رفض التسول وفرض على الأغنياء الزكاة والصدقات لرعاية الفقراء وما نراه في شوارعنا خاصة أمام المساجد والأماكن المقدسة من احتراف البعض مهنة التسول يعد مخالفًا للشريعة حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد توعد من يتسول من دون حاجة بنزع لحم وجهه يوم القيامة.

وأضاف أستاذ الدراسات الإسلامية، في حديثه لـ"الطريق"، أن أموال الصدقة والزكاة يجب أن نعطيها للمحتاجين حتى لو كانوا متسولين أما من يمتهن التسول فيجب ألا نشجعه على أكل أموال الناس بالباطل وهذا يستدعي ضرورة تنظيم العلاقة بين الفقراء والأغنياء .

منظر المتسولين شىء مخجل

وتابع أستاذ الدراسات الإسلامية، أن المناظر المخجلة التي نراها أمام وداخل بيوت الله تعالى دليل على عدم احترام المساجد من قبل المتسولين وعدم معرفة السبب الذي بنيت من أجله ودليل على نزع الحياء من وجوههم وقلوبهم فتلك العادة لا تطور الإنسان ولا تجعله يعتمد على نفسه بل يعتمد على الآخرين لإعالته كما أنها تضر أمن واستقرار البلد وتشوه صورة المجتمعات وتسيء للدين .

لابد من الاجتهاد إلى طلب الرزق

واستكمل "شاكر"، أنه يجب نشر الوعي الإيمانية لدى الفقراء حتى لا يلحوا في سؤال الناس فنوجههم إلى أهمية التعفف والاجتهاد في طلب الرزق والابتهال إلى الله عن طريق التوعية الإعلامية بحكم التسول وبيان تحريمه لغير المحتاجين وبيان الوعيد الشديد للمتسولين.

ولا تسألوا الناس شيئا

واختتم "شاكر"، أن التسول ينافي الإيمان، مستشهدا أن روى مسلمٌ عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: كنَّا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة، فقال: «ألَا تُبايِعُونَ رسولَ الله؟» وكنا حديثَ عَهدٍ ببيعة، فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله. ثم قال: «ألا تُبايِعُونَ رسولَ الله؟» فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله. ثم قال: «ألَا تُبايِعُونَ رسولَ الله؟» قال: فبَسطنا أيدينا، وقلنا: قد بايعناك يا رسول الله، فعلام نبايعك؟ قال: «على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، والصلوات الخمس، وتطيعوا»، وأَسَرَّ كلمة خفية، «ولا تسألوا الناس شيئًا». قال الراوي: «فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوطُ أحدهم، فما يسأل أحدًا يناوله إياه».

اقرأ أيضا:«اليومية بـ 800 جنيه».. حيل ومبررات جديدة من المتسولين لكسب تعاطف المواطنين