الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 01:04 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«بيحطولهم مخدر في العصير».. اتهامات لدار أيتام في مدينة نصر بممارسة انتهاكات ضد الأطفال.. خاص

صورة من موقع
صورة من موقع

أثار منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ردود أفعال غاضبة، من قبل مستخدمي الموقع، بعد الكشف عن انتهاكات تحدث في أحد دور الرعاية الخاصة بإيواء الأطفال الأيتام، بمدينة نصر.

ونشر صاحب صفحة «أطفال مفقودة»، على صفحته الشخصية بفيس بوك، منشور يكشف عن وقوع انتهاكات في حق أطفال مقيمين بدار للرعاية، منذ سنوات عديدة، ولعلى أخرها ما حدث لفتاة تعيش بهذه الدار منذ عدة أيام، حيث تعرضت للتخدير وتنويم

أخذ هاتفها والاطلاع على رسائلها الخاصة.

وتواصل «موقع الطريق» مع صاحب صفحة «أطفال مفقودة»، رامي الجبالي، الذي نشر البوست على صفحته الشخصية، يحكي تفاصيل الواقعة، وقد أوضح خلال تصريحاته أسباب الحادث، وكيف وقع ، وما الإجراءات التي تم اتخاذها جراء هذه الواقعة؟

ويروي صاحب «أطفال مفقودة»، في تصريح خاص لموقع "الطريق "، اليوم الثلاثاء، يقول إن هذا الانتهاك ليس الأول من نوعه، موضحا وقوع تجاوزات عديدة منذ وقت طويل، حدثت في حق الأطفال بهذا الدار، قائلا:" فقبل ذلك حدث اعتداء جنسي على طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، من قبل المشرفة عليها، وقد حكت هذه الطفلة الواقعة فيما بعد ذلك لولدتها التي تكفلتها من الدار، كما ووقع أيضا حالات تحرش لفتيات في نفس الدار، من قبل "محفظ قرآن" كان يعطي دروسا لهؤلاء الفتيات، وتم القبض عليه فيما بعد ذلك، ومنعه من دخول الدار. ‏

وتابع صاحب صفحة «أطفال مفقودة»، قائلا:" واستمرارا لسيناريو الكوارث الواقع بهذا الدار، تفاجأت بتلقي بعض التسجيلات الصوتية، تحكي انتهاكا وقع لإحدى الفتيات بالدار من قبل المسؤولين بالرعاية، حيث قام بعض الفتيات بتحريض من المسؤولين بوضع مخدر «منوم»، في كوب عصير لفتاة من الدار، وفور استغراقها في النوم قاموا باستخدام أصبعها لفتح هاتفها الشخصي، والاطلاع على رسائلها الشخصية لمعرفة إلى من تتحدث، مخافة من إيصالها لمعلومات أو أحداث تقع بداخل الدار إلي أنا صاحب صفحة أطفال مفقودة، كما وقاموا بعمل screen shots لرسائلها الخاصة".

واستكمل الجبالي قائلا:" اتضح فيما بعد أن هذه الفتاة لم تعلم ماذا حدث لها، وأنها علمت فقط بعدما قمت بنشر هذه الواقعة على السوشيال ميديا، كما اتضح بعد التقصي والتحري أن مرسل هذا التسجيلات، أحد أبناء هذه الدار الذي علم عن الواقعة وقام بإبلاغي بتفاصيلها، لافتا إلى أن هذا الدار تحتوي بين جدرانها أطفالا من سن سنتين وحتى 22 عام، مؤكدا أنه يمتلك أدلة وتسجيلات صوتية تدين المسؤولين عن هذه الجريمة".

وأوضح صاحب المنشور، أنه قام فور التأكد من وقوع هذه الجريمة بالإبلاغ عنها لنيابة العامة المصرية، ووزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدا إرساله التسجيلات للوزارة والنيابة العامة.

ويبقى السؤال كيف يتعامل مسؤولي هذه الدار مع هؤلاء الفتيات ؟ وهل حدث انتهاكات أخرى لهذه الفتاة بعد تخديرها؟ وهل هي الفتاة الأولى التي يحدث لها ذلك أم أنها عادتهم تخدير الفتيات ؟ وهل يمارسون ضدهم أنواع أخرى من الانتهاكات؟ كل هذه التساؤلات تحتاج إلى تحقيق عاجل وشامل لكشف ملابسات ما يحدث في هذه الدار، والقبض على المتجاوزين في حق هؤلاء الفتيات والأطفال.

اقرأ أيضا: تفاصيل مصرع أب على يد ابنه بعدة طعنات في الإسماعيلية