الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 11:43 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
حزب أبناء مصر يشارك في احتفالات السفارة الإيطالية بالعيد الوطني الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران

«عملوا من الفسيخ شربات».. حكاية 30 سيدة حولن المخلفات إلى منتج صديق للبيئة

مشروع رسائل البحر   المصدر حساب فيس بوك
مشروع رسائل البحر المصدر حساب فيس بوك

بأنامل ذهبية استطعن نساء عزبة النخل بمحافظة دمياط، السيطرة على مشكلة انتشار عبوات البلاستيك، وقمامة الزجاج، من خلال إحياء «التدوير» للاستفادة منها مرة أخرى بصور مختلفة، إذ تناولوا مشروع إعادة تصميم الأواني مثل الفخار، وتزيين العبوات القديمة، بغرض استخدامها في مهام صديقة للبيئة مثل الزراعة.

اعتمد فريق العمل النسائي على إحياء الحرف التراثية بلمسات فنية حديثة، كما تدربن على كيفية تعزيز الاقتصاد الأخضر، من خلال زراعة بعض النباتات الصديقة للبيئة وبيعها للمستهلك، وأطلقن على المشروع اسم رسائل البحر، لكون أغلب الأشياء مختارة من البيئة الساحلية، مثل الزجاجات التي تلقى في الماء للتخلص منها.

وبحسب ميادة موسى، إحدى القائمات على المشروع، فإن اختيار هذا الاسم له دلالة، إذ يهدف إلى دعوة الناس للاستماع إلى رسائل البحر، والكف عن إيذائه بإلقاء النفايات فيه، كونها تهدد الحياة البحرية.

أضافت أنه جرى إطلاق المشروع بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة في محافظة دمياط، فضلاً عن كونه تحت إشراف مؤسسة "يلا تطوع"، التي تعمل على إتمام مهمة تدريب الناس.

«نساء المشروع يقدمن منتجاتهن للتعبيرعن هويتهن الساحلية، ويعملن على إحياء فنون وتراث المحافظة المرتبط بالبحر، إذ يقمن باستخراج الأصداف وتزيينها».

أخرج المشروع حتى الآن أكثر من 30 سيدة، فضلاً عن عدة منتجات موفرة وصديقة للبيئة، مثل المنتجات الخشبية المعاد تدويرها، وزجاجات البلاستيك التي تم تعديل شكلها وتزيينها، كما يهدف المشروع إلى القضاء على الحقائب البلاستيك، من خلال صنع بديل لها من القماش.

أعد المشروع بالتعاون مع مؤسسة "يلا تطوع" عدة فاعليات، من بينها فاعلية "على كل شباك زرعة"، والتي تهدف إلى تعليم السيدات والفتيات كيفية زراعة النباتات بطريقة صحيحة، وكان الغرض تزيين وإعادة تدوير العبوات بغض الزراعة بها.

اقرأ أيضًا: انتشال طفلة حية من تحت الأنقاض بعد 30 ساعة من انهيار مبنى … فيديو