الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 09:04 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

أحد الناجين من حادث تيتانيك يروي أصعب اللحظات الأخيرة قبل الغرق

سفينة تيتانيك - المصدر تايمز ناو
سفينة تيتانيك - المصدر تايمز ناو

كان فرانك دبليو برينتيس على متن سفينة تيتانيك عندما اصطدمت بجبل جليدي في وسط شمال المحيط الأطلسي في 15 أبريل 1912، كان يعمل في مكتب بورسر وهو من أكبر شركات بريطانيا، حيث يمكن لركاب الدرجة الأولى شراء تذاكر للبقاء في المناطق الفاخرة على متن السفينة.

كانت الرحلة هي أول رحلة ركاب بريطانية تابعة لشركة وايت ستار لاين من ساوثهامبتون، المملكة المتحدة، إلى مدينة نيويورك، الولايات المتحدة، وكان على متنها 2240 راكبًا وطاقمًا.

ولقى أكثر من 1500 شخص مصرعهم في هذه المأساة، بعد معاناة للهرب من الموت المحقق نتيجة الغرق.

في مقابلة مع بي بي سي، تحدث برنتيس عن كيف أن الحدث الصادم لا يزال "يتكرر مرة أخرى"، حيث يتذكر برنتيس اللحظة التي اصطدمت فيها السفينة بالجبل الجليدي، وقال إنه "يتذكر هذا الأمر كلما ركب السيارة، حيث يتصور أنه يحدث في عند سيره في الطريق، حيث يسمع وكأن هناك اصطدام يحدث، مثلما حدث في السفينة".

تابع: "كان لدينا في السفينة منفذ مفتوحة ونظرت إلى الخارج، وكانت السماء صافية والنجوم كانت تتألق والبحر كان هادئًا ولم أستطع فهم ذلك، فخرجت من الكابينة واعتقدت أنني سأذهب إلى المناطق الموجودة في الطابق الذي أنا فيه".

ذهب برنتيس إلى سطح السفينة على الجانب الأيمن حيث يمكنه رؤية الجليد، ولكن لم تكن هناك أي علامة على حدوث تلف في جانب السفينة المصطدم، ومع ذلك، سرعان ما أدرك أن السفينة قد انزلقت فوق الجبل الجليدي.

أوضح: "على الرغم من أنه كان من المفترض أن تكون غير قابلة للغرق، إلا أن الجبل الجليدي قطعها من الأمام على الجانب الأيمن إلى غرفة المحرك".

وأضاف: "فجأة رفعت نفسها بسرعة وكان بإمكان الحضور سماع كل شيء يتحطم في السفينة خلال هذه الدقائق"، "كنت معلقًا على لوح من الخشب، اعتقدت وقتها أنني سوف أنجو، لكنني كنت ارتفع في الهواء ثم أسقط ثانية".

وتابع: "لقد اصطدمت بالمياه بقوة، لحسن الحظ لم أصطدم بأي شيء حاد عندما سقطت، كانت هناك جثث في كل مكان، ثم نظرت إلى تيتانيك وجدتها تتحطم، ثم انزلقت بعيدًا تدريجيًا".

وقال برنتيس: "لم أكن أريد أن أموت ولم أر فرصة كبيرة للعيش، كنت أتجمد تدريجيا وبفضل الله صادفت قارب نجاة وسحبوني إلى الداخل".

كان قد التقى بزوجين، السيد والسيدة كلارك، قبل أن يتمكن من الهروب من السفينة، كانت الزوجة في حالة ذهول من فكرة ترك زوجها ورائها، لكنه حثها على ركوب قارب النجاة، قائلاً إن زوجها سيتبعها بعد فترة وجيزة.

عندما سقط في الماء وبحث عن قارب النجاة، وجد السيدة كلارك، قال "أعتقد أنها أنقذت حياتي".

اقرأ أيضا: لسبب صادم.. قرار فصل طالب بإحدى مدارس أسيوط يثير الجدل