الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:06 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

تأثير الضرب على الحالة النفسية لعروس الإسماعيلية؟.. استشاري يوضح

وليد هنيدي _ استشاري طب نفسي
وليد هنيدي _ استشاري طب نفسي

كشف الدكتور وليد هنيدي، استشاري الطب النفسي، تأثير الضرب على الحالة النفسية للزوجة، قائلًا: "حادثة زوجة الإسماعيلية وضربها وإهانتها وسبابها وتنكيلها متنافي للكرامة الإنسانية العامة، ولكرامة الزوجة بصفة خاصة، فالزوجة لازم تتحط على الرأس، وتتشال في العين، لأنها شريكة حياة".

اقرأ أيضًا: «حياة كريمة» تطلق مبادرة وصل الخير 3 في الشرقية

وأضاف استشاري الطب النفسي، خلال اتصال هاتفي لها في برنامج «كلام هوانم»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»: "الوأد النفسي أشد تأثيرًا من الوأد الجسدي للزوجة، فربنا أعطى للمرأة حق الحياة، وفي ناس بتسلبها هذا الحق"، مبينًا أنه لا يوجد مبرر لاستخدام العنف ضد المرأة.

وتابع «هنيدي»، أن الزوجة هي امتداد للرجل وعرضه، كاشفًا أن عروس الإسماعيلية منذ واقعة الإعتداء عليها يوم زفافها وهي تعاني من عقدة «استكهولم»، وهي تعني أن الإنسان يتعاطف مع من ينكل به ويبرر له أفعاله، ويسوقها على شكل يلائم المجتمع ويتقبله.

وبين أن المتاجرة بالموقف والمزايدة عليه هو الذي يغضب، منوهًا بأن القانون المصري متفرد في حقوق الإنسان على مستوى العالم بأعطاء عقوبة للضرب، معلقًا: "كفاية متاجرة بمشاعر الناس، وبعقولها وأفكارها، وسلب لقواها النفسية، في تحقيق مأرب شخصية لبعض الأشخاص".