الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 09:08 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين طالبة تجارة طنطا تحصد ذهبية الفرق وبرونزية الفردي في بطولة أفريقيا للجودو

عالم أزهري ينتفض على مهاجمة الأذان: شعيرة دينية لا يمكن منعها أو كبت صوتها

مساجد القاهرة- CNN
مساجد القاهرة- CNN

أثار عالم الآثار زاهي حواس جدلا واسعا، بحديثه عن الأذان، وتسببه في إزعاج السياح القادمين إلى مصر، وذلك في إطار حديثه عن السياحة المصرية، مقترحا جعله داخل المسجد فقط دون الاستعانة بمكبرات الصوت.

شعيرة دينية

وتعليقا على ذلك، قال الشيخ علي المطيعي أحد علماء الأزهر الشريف، إن الأذان هو إعلام بدخول وقت الصلاة، وأنه قد حان موعد صلاة فرض الرحمن، ويعتبر شعيرة دينية من شعار الإسلام ولا يمكن أبدا محاربتها أو كبت صوتها.

وبيّن "المطيعي" في تصريحات خاصة لموقع "الطريق" أن دخول وقت الصلاة سبب لوجوبها، وإذا اقتصر الأذان على داخل المسجد فقط، لن يستطيع المصلين معرفة وقت الصلاة.

حوار مجتمعي

وأضح العالم الأزهري، أن قضية حدوث إزعاج بسبب استخدام الميكروفون في الأذان بحاجة إلى حوار مجتمعي مشيرا إلى أنه يمكن لمسجد جامع الحي يؤدي الأذان عن بقية المساجد.

وأردف "المطيعي"، أن الأذان الموحد كان مشروعا جيدا يجعل الأذان بصوت لطيف يحبب الناس في الصلاة، ولا يحتوي على أصوات مزعجة، مضيفا أن الرسول صلى الله عليه وسلم، اختار بلال ليكون مؤذنا له وذلك لحسن وجمال صوته.

تقنين إذاعة الأذان بالمكروفون

وتابع العالم الأزهري، أنه يمكن تقنين إذاعة الأذان بالمكروفون، بشكل لا يتسبب في حالة من التشويش، موضحا أنه يحدث أحيانا قيام أكثر من مسجد في نفس الشارع بإذاعة الأذان مما يؤدي إلى تداخل الأصوات على بعضها، في حين يمكن لجامع واحد تولي الأذان عن البقية.

"لا للمنع الكامل"

وأبدى رفضه لفكرة منع إذاعة الأذان بمكبرات الصوت بشكل كلي، معللا بأن المآذن تم إنشائها قبل اختراع الميكروفون حتى يصعد المؤذن إلى قمتها ويؤذن في الناس، ليعلمهم بأنه قد حان موعد الصلاة.

"إزعاج الناس"

وكان زاهي حواس قد روى واقعة شخصية جرت معه، حين نام في أحد الفنادق في انتظار محاضرة، واستيقظ هو والسائحون بسبب صوت الأذان، معتبرا أن ذلك يضايق السائح: "كنت في الأقصر سمعت الأذان كتير، ومفروض يبقى جوة الجامع، أي حد متدين وعارف ربنا مش هيحب إزعاج الناس".

وأشار عالم الآثار إلى أن حديث الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى عن الأذان أعجبه: "هي عملية ثقافة، كل واحد وزير للسياحة، أنا والله عجبني موضوع إبراهيم عيسى لما أتكلم كذا مرة عن الأذان، ما يتعمل جوة المسجد".

انتقادات واسعة

ولاقت تصريحات حواس انتقادات لاذعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الأذان سمة للمجتمع وجزء أصيل من الثقافة المصرية في دولة تتميز بكثرة مآذنها وعاصمتها لقبت بمدينة الألف مئذنة، وبالتالي يتوجب على السياح تقبلها جزء من ثقافة الدولة التي يزورنها.

اقرأ أيضا: ماذا فعل السيسي في 8 سنوات؟.. محطة محولات «مشتول» نقلت الشرقية من الظلام إلى النور

موضوعات متعلقة