الطريق
الثلاثاء 1 يوليو 2025 03:01 صـ 6 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جمعية الدكتور مصطفى محمود عضو التحالف الوطني تُوقع عقد تشطيب صرحها الطبي الجديد بأكتوبر وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار رئيسة الجمهورية الناميبية تستقبل السفير المصري مراسلة «القاهرة الإخبارية»: هجوم صاروخي يعطل مطار كركوك ويتسبب بأضرار واسعة وحالة ذعر وزير الثقافة والمحافظ يفتتحان الدورة الأولى لمعرض الفيوم للكتاب ضمن احتفالات الوزارة بثورة الـ 30من يونيو مجلس إدارة نادي الزمالك يوجه الشكر للكابتن أيمن الرمادى علي الفترة التي قضاها مع الفريق الخارجية السورية: قرار ترامب برفع العقوبات نقطة تحول مهمة من شأنها دفع البلاد نحو مرحلة جديدة من الاستقرار تفاصيل الاجتماع الفني للبطولة العربية لسيدات كرة السلة بالقاهرة وزير الاتصالات: 30 يونيو لحظة فارقة أثبت فيها الشعب المصري قدرته على حماية هويته محافظ الغربية يجوب شوارع المحلة الكبرى القاهرة الإخبارية: هجمات شرسة من المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين في كفر مالك بالضفة الغربية وكيل تعليم كفر الشيخ: إجراء المقابلات مع المتقدمين للتجديد للوظائف الإشرافية

الشوربجي يرصد «الدراما في الشعر الغنائي عند باكثير»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة، كتاب «الدراما في الشعر الغنائي عند على أحمد باكثير» للدكتور بشير عصام الشوربجي، وذلك بسلسلة الكتاب الأول التابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية.

وفي تصديره للكتاب، قال الدكتور أسامة البحيري، إن الكتاب يتناول شعر باكثير كاملاً بواسطة أبرز سمات صاحبه، وهي الدراما؛ ليكشف في تحليل منهجي رائع عن آليات هذه الظاهرة، وخصائصها الفنية في النص الشعري؛ ليتجلى لنا عالم آخر لباكثير، هو العالم الشعري، الذي يختلف قطعًا عن عالمه المسرحي والروائي.

تداخل الأنواع الأدبية

بينما أكد الدكتور عبد الرحيم الكردي، أن هذا الكتاب هو أول كتاب يدرس شعر باكثير دراسة منهجية، في ضوء ما يعرف بتداخل الأنواع الأدبية، بواسطة مستويين للنص الشعري: مستوى البنية الدرامية؛ للوقوف على تجليات الدراما وطرائق تشكيلها، ومستوي البنية الشعرية؛ للكشف عن جماليات النص الشعري ذاته، مع مراعاة الترابط الفني بين البنيتين.

علي أحمد باكثير مظلوم في تاريخنا الأدبي

وأشار الكردي إلى أن علي أحمد باكثير هو واحد من الشخصيات المظلومة في تاريخنا الأدبي - وما أكثر المظاليم في تاريخنا الأدبي والثقافي والفكري- فعلى الرغم من غزارة إنتاجه وجودته واعتراف النقاد والباحثين والمبدعين بجدارته، فإنه لم ينل حظه من الشهرة أو من التقدير أو المال، أبدع عشرات المسرحيات وترجم لكبار المبدعين، وكتب الروايات، وأنشد الكثير من الأشعار، ومع ذلك لم تحتف به الصحف والمجلات والنوادي الأدبية احتفاءها بمن هم أقل منه جودة، عاش ومات فقيرًا، وكل ما حظي به أدبه من اهتمام كان من قبل أفراد أدركوا قيمته فنشروا إبداعاته على نفقتهم الخاصة، أو طلاب علم اتخذوا من دراسته موضوعًا للحصول على شهاداتهم الجامعية.

اقرأ أيضا.. منشورات تكوين تصدر «السندباد الأعمى» لـ بثينة العيسى