الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 01:39 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة وزارة التربية والتعليم تعلن نتائج ”أبناؤنا في الخارج” للعام الدراسى 2024 /2025 الدور الأول عبر موقعها الإلكتروني ︎اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني وزير الشباب والرياضة يُنيب مساعده لحضور ملتقى مطوري مصر ويستعرض أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي وزارة الشباب والرياضة تعقد جلسة استفسارات لمشروع المساحات الاعلانية بالجزيرة

سعيد محمد يكتب: الخونة.. والحملات المسعورة

سعيد محمد
سعيد محمد

هل يريدون إسقاط الوطن؟

الإجابة المؤكدة والمستقرة فى وجدان الأمة.. نعم.. نعم.. فهم "الخونة" لا تعنيهم الدولة بقدر رغبتهم الكريهة فى إسقاط الوطن والأمة معها، تلك هى الحقيقة التى يتخفى وراءها كل من يستقوى بالخارج فمنهم هاربون من العدالة وكذا بعضا من الكارهين فى الداخل، لتخرج من تستقوى بحملها لجنسية خلافا لجنسيتها المصرية مدعومة أمميا وبمزاعم وأكاذيب باطلة تحت مظلة فاسدة "الدفاع عن حقوق الإنسان" المسيسة فى معاييرها المزدوجه والكيل أيضا بأكثر من مكيال تخالف أبسط القواعد المستقرة فى تحقيق وتنفيذ القانون فى قضية جنائية حكم فيها.

وبالرغم من أنها قضية "فردية" لمتهم حرض على العنف والقتل والتدمير للمجتمع فتقوم لها "الدنيا" لتدعم ما كان يدعو إليه من قتل ونشر للجريمة كشفت عنها تلك الحملات المسعورة من النشطاء واللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية والقائمين على حماية حقوق الإنسان كذبا وللتضحية بأمة وشعب من أجل "فرد" أراد قتل الوطن وليس مجرد مواطنا خارج عن القانون لتصبح الخيانة فى زماننا "وجهه نظر" ومن أجلها تحرق الأوطان والبلاد والعباد.

حقيقة الأمر.. أن ممارسات بعض النشطاء ولجان ومؤسسات حقوق الإنسان الأممية والمدعومة من عدة دول غربية غابت عنها فكرة الشفافية والتقصى برفضها قبول الرأى الآخر مهما كان قوة أو ضعف ما يراه منطقا بل وخضوعها فى الوقت ذاته للضغوطات من قبل دول وحكومات ليس بسبب الدفاع عن سجين متهم جنائيا بل لأجل هدف أعمق وأكبر من تشتيت وجه مؤتمر المناخ المنعقد فى شرم الشيخ، وليس أيضا لإحراج الرئيس أو الدولة أو الحكومة، وإنما "إسقاط الوطن" الذى نجا من "كابوس مظلم" ليتعافى سريعا وبقوة أدهشت وأخرست الكثيرين، ومتجاهلين أن تلك الضغوط تشكل تدخلا سافرا فى الشؤون الداخلية للدولة المصرية وتعديا غير مسبوق على قضائها المشهود له على مستوى العالم فى كيفية الدفاع عن حقوق الوطن والمواطن السوى.

فهم..!! يسعون لنشر الفوضى والخراب عبر حملات محمومة من جماعة الإخوان الإرهابية والمروجين لهم وعبر منصاتهم الإعلامية التى تحظى برعاية وحماية أجهزة مخابراتية ودعم من قبل ضعاف النفوس والكارهين والمتربصين فى أن تنعم مصر وشعبها بأمنها وأمانها واستقرارها وسلامها، وما يجرى على أرضها كافه من برامج تنموية عملاقة طالت كل مناحى الحياه.. وبقدر... ومازالت وستظل مصر تبنى وتعمر، رغم كل حاقدا وناكرا وكارها وكاذبا، وستسقط حتما كافة دعواتهم الفاسدة، لتظل وتبقى مصر الوطن الأكبر.

موضوعات متعلقة