الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 06:23 صـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: مصر وقطر تعملان بجد للمساعدة في إحلال السلام بغزة ترامب: مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة ترامب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما الحوثيون: قصفنا مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي تسبب بتوقيف حركة الملاحة شاهد| منخفض جوي نادر وأمطار رعدية تضرب شمال البلاد.. والأرصاد تحذر المواطنين جامعة دمنهور تعلن نتائج القرعة العلنية لملتقى ”حور” للفنون تحت شعار ”بالفن تحيا الأمم” ”الإسعاف والطوارئ”: غزة تواجه كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة شمالًا الدكتور محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل سؤال افتراضي: هل يمكن الاستفادة من نفقات انتخابات برلمان مصر؟.. تقرير عن مركز رع للدراسات الاستراتيجية 2 مليون جنيه لكل أسرة.. التضامن الاجتماعي تتلقي تبرعاً بقيمة 38 مليون جنيه لصالح أسر ضحايا حادث طريق المنوفية ”مطروح للنقاش” علي القاهرة الإخبارية يسلط الضوء على فتح نتنياهو جبهات حرب جديدة هربًا من أزماته الداخلية ”بروكسل الدولي للدراسات”: ترامب ”هدية السماء” لنتنياهو.. واستمرار حرب غزة يخدم مشروعه التوسعي

سعيد محمد يكتب: الخونة.. والحملات المسعورة

سعيد محمد
سعيد محمد

هل يريدون إسقاط الوطن؟

الإجابة المؤكدة والمستقرة فى وجدان الأمة.. نعم.. نعم.. فهم "الخونة" لا تعنيهم الدولة بقدر رغبتهم الكريهة فى إسقاط الوطن والأمة معها، تلك هى الحقيقة التى يتخفى وراءها كل من يستقوى بالخارج فمنهم هاربون من العدالة وكذا بعضا من الكارهين فى الداخل، لتخرج من تستقوى بحملها لجنسية خلافا لجنسيتها المصرية مدعومة أمميا وبمزاعم وأكاذيب باطلة تحت مظلة فاسدة "الدفاع عن حقوق الإنسان" المسيسة فى معاييرها المزدوجه والكيل أيضا بأكثر من مكيال تخالف أبسط القواعد المستقرة فى تحقيق وتنفيذ القانون فى قضية جنائية حكم فيها.

وبالرغم من أنها قضية "فردية" لمتهم حرض على العنف والقتل والتدمير للمجتمع فتقوم لها "الدنيا" لتدعم ما كان يدعو إليه من قتل ونشر للجريمة كشفت عنها تلك الحملات المسعورة من النشطاء واللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية والقائمين على حماية حقوق الإنسان كذبا وللتضحية بأمة وشعب من أجل "فرد" أراد قتل الوطن وليس مجرد مواطنا خارج عن القانون لتصبح الخيانة فى زماننا "وجهه نظر" ومن أجلها تحرق الأوطان والبلاد والعباد.

حقيقة الأمر.. أن ممارسات بعض النشطاء ولجان ومؤسسات حقوق الإنسان الأممية والمدعومة من عدة دول غربية غابت عنها فكرة الشفافية والتقصى برفضها قبول الرأى الآخر مهما كان قوة أو ضعف ما يراه منطقا بل وخضوعها فى الوقت ذاته للضغوطات من قبل دول وحكومات ليس بسبب الدفاع عن سجين متهم جنائيا بل لأجل هدف أعمق وأكبر من تشتيت وجه مؤتمر المناخ المنعقد فى شرم الشيخ، وليس أيضا لإحراج الرئيس أو الدولة أو الحكومة، وإنما "إسقاط الوطن" الذى نجا من "كابوس مظلم" ليتعافى سريعا وبقوة أدهشت وأخرست الكثيرين، ومتجاهلين أن تلك الضغوط تشكل تدخلا سافرا فى الشؤون الداخلية للدولة المصرية وتعديا غير مسبوق على قضائها المشهود له على مستوى العالم فى كيفية الدفاع عن حقوق الوطن والمواطن السوى.

فهم..!! يسعون لنشر الفوضى والخراب عبر حملات محمومة من جماعة الإخوان الإرهابية والمروجين لهم وعبر منصاتهم الإعلامية التى تحظى برعاية وحماية أجهزة مخابراتية ودعم من قبل ضعاف النفوس والكارهين والمتربصين فى أن تنعم مصر وشعبها بأمنها وأمانها واستقرارها وسلامها، وما يجرى على أرضها كافه من برامج تنموية عملاقة طالت كل مناحى الحياه.. وبقدر... ومازالت وستظل مصر تبنى وتعمر، رغم كل حاقدا وناكرا وكارها وكاذبا، وستسقط حتما كافة دعواتهم الفاسدة، لتظل وتبقى مصر الوطن الأكبر.

موضوعات متعلقة