الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 09:59 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ناقوس خطر يطرق الأبواب.. هل تختلف أعراض الفيروس المخلوي التنفسي بين الصغار والكبار؟

الفيروس المخلوي التنفسي_ ياندكس
الفيروس المخلوي التنفسي_ ياندكس

بسرعة البرق بات حديث الساعة متصدرًا محركات البحث ووسائل الإعلام المختلفة ليدق ناقوس خطر داخل البيوت خوفًا على سلامة أطفالهم لما يلحقه بالجهاز التنفسي.

اقرأ أيضًا: لكبار السن.. تنبيه مهم من الصحة بشأن 4 فيروسات للإنفلونزا متوقع انتشارها

ونستعرض خلال التقرير التالي أسباب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين صغار السن، وهل له علاقة بالتغيرات المناخية؟.

اقرأ أيضًا: في ذكرى استشهاد محمد مبروك.. محطات من حياة بطل وثق جرائم الإخوان

الفيروس المخلوي التنفسي قديم أم جديد

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن الفيروس المخلوي التنفسي قديم وليس بجديد، وبالتالي كل عام نتحدث عنه وتكشف مخاطرة وكيفية تجنبه، إلى جانب أن وزارة الصحة تجري مسحات لمعرفة معدلات زيادة الإصابة، إذ إن الفيروس ليس كما يعتقد البعض أنه مثل فيروس كورونا.

نسب ظهور الفيروس هذا العام

أضاف أستاذ اقتصاديات الصحة، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن الأمر يختلف هذا العام بالنسبة لزيادة معدلات الانتشار وخاصة بين الأطفال في المدارس لافتا بأنه أماكن تجمع للأطفال بشأن الدراسة ولكنه ليس بجديد، فضًلا عن أن موسم ظهور الفيروس يبدأ أول فصل الخريف وينتهي مع نهاية شهر فبراير أو الأول من مارس.

الفيروسات الموسمية

وأشار "عنان" إلى أن الفيروس ضمن الفيروسات الموسمية حسب ما قالته وزارة الصحة، ولذلك تكون الإحصايات لهذا الفيروس بالنسب وخاصة بين فيروسات "الإنفلونزا وكوفيد 19 والفيروس المخلوي"، مبينًا أن الإصابة هذا العام من كل مائة فرد 70% مصابون الفيروس المخلوي، وبالتالي تكون النسبة هذا العام مرتفعة عن ما سبق.

اسم الفيروس والفئة الأكثر إصابة

وأردف "إسلام" إن الفترة الحالية تشهد عملية توعية أكثر بطرق ظهور الفيروسات، حيث إن البعض يعتقد الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي نزلة برد "الإنفلونزا" في الأعوام الماضية ويتعامل على هذا الأساس، متابعًا أن المصاب سواء كان بالغ أو صغير السن عند الكشف يفاجئ بهذا الفيروس، وبالتالي وضعنا له اسم مما أدى إلى قلق البعض باعتبار أنه فيروس جديد وهذا غير صحيح.

ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي

وأوضح استشاري المناعة أن الجيد في الأمر معرفة الأشخاص بالفيروس الذي يصيب أبنائهم كل عام، وبالتالي من الجيد أن تلتزم الأشخاص بارتداء الكمام عند الإصابة بهذه الفيروسات، إذ إن جميع شعوب آسيا وأوروبا تفعل هذا الشيء عند إصابتهم وتحديدًا عدم اللمس والتباعد الاجتماعي.

الوعي والثقافة العامة

وأضاف أن الفيروس متاح لإصابة الكبار والصغار، ولكن إصابة الصغار تحديدًا تأتي من ناحية قوة تحمل المناعة ومجابهتها للفيروسات، وبالتالي يحتاج الأمر إلى ضرورة توعية الأشخاص بالثقافة العامة للتعامل مع المصابون بأي نوع من أنواع الفيروسات، مردفًا أن هناك بعض الفئات من صغار السن يعانون من ضعف المناعة والتي تحتاج لعلاج فوري وهذا الأمر يختلف مع الكبار.

أعراض الفيروس بين الكبار والصغار

ولفت إلى عدم وجود اختلاف الأعراض بين الفئات الصغيرة والكبيرة، وبالتالي الأمر يختلف فقط في المناعة بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الكبار من الممكن أن يصابون ويمارسون أعمالهم بشكل جيد مع أخذ العلاج، ولكن الأطفال يؤثر عليهم بشكل ملحوظ حتى يتم الشفاء منه.