الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:18 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هيئة الكتاب تصدر «هيلين كيلر» لـ عزة أنور

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب «هيلين كيلر» للكاتبة عزة أنور، ورسوم الكتاب للفنانة لميس أشرف أبو جليل.

وتقول المؤلفة عزة أنور في مقدمة الكتاب، تعد هيلين كيلر واحدة من أبرز الشخصيات التي ولدت في القرن التاسع عشر، فالتاريخ سيظل يذكرها باعتبارها الفتاة التي تمكنت من قهر الإعاقة المزدوجة التي أصيبت بها بفقد بصرها وسمعها.

وأضافت، وابتداء من الوقت الذي أصيبت فيه هيلين بالمرض الذي أفقدها السمع والبصر وهي في عمر 19 شهراً فقط، وإلى أن بلغت العام السابع من عمرها، ظلت محل رعاية أسرتها المحبة لها.

آن سوليفان

وتابعت، ليس من المستغرب أن تشير هيلين إلى اليوم الذي وصلت فيه الآنسة "آن سوليفان" لتتولى مسؤولية تعليمها باعتباره "أهم يوم في حياتها".

وأوضحت، لقد حاولت آن سوليفان ببساطة شديدة تعليم اللغة لهيلين كيلر بنفس الطريقة التي يتعلم بها كل طفل من المحيطين به ولكن عن طريق أبجدية الأيدي لكونها تفتقد المقدرة إلى السمع.

فكرة اللغة

وأكدت أن القارئ في متن هذا الكتاب سيجد وصفاً شائقاً للكيفية التي انتبهت بها هيلين إلى "فكرة اللغة" ذاتها، حينما تحققت بعد حيرة طويلة من العلاقة بين الأحاسيس الملسية في يديها وبين الأشياء الحقيقية الموجودة فى العالم.

أخبار هيلين

وتعد هيلين أول شخص كفيف أصم يتلقى تعليماً كاملاً حتى المرحلة الجامعية، لذلك تم اعتبارها أكثر من مجرد "فرد من البشر".. إذ اعتبرت "حدثاً تعليمياً".

وكان العالم كله في تلك الفترة يقرأ أخبار تعليمها، ويتابع التقارير الخاصة بذلك، كما تلقت هيلين العون من أجل مواصلة تعليمها.

وشمل الاهتمام بتلك الفتاة ومعلمتها البارعة ليس المعلمون فقط بل الكتاب والمثقفون وغيرهم من المتهمين بحياة العقل والروح، وهذا الكتاب كتبته هيلين كيلر، لتروى لك لمحات من حياتها وقصتها مع التعليم.

وتخرجت هيلين فى كلية "راد كليف" بمرتبة الشرف عام 1904، واختارت مسار حياة كانت قد بدأته بالفعل في الحادية عشرة من عمرها حين قامت بتنظيم حفل شاي تولت فيه جمع تبرعات مالية من أجل تعليم طفلة أخرى محرومة مثلها من نعمتي السمع والبصر.

اقرأ أيضا.. هشام عباس يبحث عن سر اختفاء الطيور في «اللوحة الخفية»