الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 08:00 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

تدهور حالة الطفل محمود المصاب بمرض ضمور العضلات.. ووالدته تستغيث «انقذوا ابني».. خاص

الطفل محمود المصاب بمرض ضمور العضلات
الطفل محمود المصاب بمرض ضمور العضلات

على خطى رقية وسيلين ما يزال يعاني الطفل محمود أحمد، ذو الـ11 شهر، من مرض ضمور العضلات الشوكي في مرحلته الأولى.

كيف بدأت القصة؟

بدأت القصة عندما بلغ محمود الـ5 شهور، حيث لاحظ والدين محمود، ثباته وعدم حركته فضلا عن الصراخ والبكاء المتواصل، فذهبوا بيه لأكثر من طبيب، ليتم تشخيصية باشتباه في مرض ضمور العضلات.

وبالفعل بعد التحليلات والفحوصات ثبت أن الطفل محمود يعاني من هذا المرض في مرحلته الأولى.

تفاصيل إكتشاف المرض

وتحكي والدة الطفل محمود لموقع الطريق، بصوت يملؤه الأسى والحزن، كيف تم اكتشاف مرض ابنها تقول:"


أتأكدت إن أبني عنده ضمور بعد عدة فحوصات قمنا بها في مستشفى التأمين الصحي، بمحافظة الزقازيق، وتحول بعد ذلك للجنة عليا في التأمين الصحي بالمقطم.

دور وزارة التضامن

وتابعت تقول :"وزارة التضامن كانت من المفترض أن تتواصل معنا، لكنها منذ شهر 11 العام الماضي، لم تتواصل معاناة وكنت حينها من سارعت بالاستغاثة بهم ولكنهم لم يكن عند الوزارة علم بحالة أبني من الأساس وطالبوا بتقديم الأوراق التي سبق وأن قدمتها بالفعل لهم، ومنذ ذلك الوقت لم يرد إلينا أي اتصالات حتى اليوم؛ ولا نعلم نتيجة التقرير الخاص باللجنة العليا.

وأشارت والدة محمود إلى أنه كان من المفترض أن يأخذ ابنها الحقنة التابعة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما تم اكتشاف المرض مباشر، كونه لم يكن قد أتم الـ6 شهور بعد، ولكن لم يحصل الطفل محمود على الحقنة بسبب وضعه على جهاز الأكسجين، وكان البرتوكول العلاجي يلزم عدم وضعه على جهاز أكسجين لتلقي الجرعة.

يعيش محمود بنصف رئة

وعن حالته الصحية الآن تشكوا الأم باكية أن المشكلة الآن لا تقتصر على الضمور فقط بل أصبح طفلها يعاني من تدهور في صحة الرئتين، فقد أصبحت الرئة الشمال شبهة منتهية، والرئة اليمن تعاني من التهابات عديدة، وقد نتج ذلك بسبب، أن الرئتين يمتلئون مخاطا، مما يلزم إزالته كل 3 ساعات، فضلا عن أن الطفل يلقى صعوبة بالغة في الرضاعة وأخذ الدواء كونه يتناوله عن طريق أنبوب التغذية المتصل بالأنف.

‏حملة تبرعات لإنقاذ محمود

ولفتت الأم أنه تم إطلاق حملة تبرعات باسم «إنقذوا محمود» لتجميع المبلغ المطلوب لأخذ الحقنة البديلة، والتي تبلغ قيمتها قبل ارتفاع الدولار مليون ونصف المليون لـ6 حقن من المفترض أخذهم في أول عام، من ثم 750 ألف جنيها بعد ذلك كل عام.

مناشدة عاجلة لوزارة التضامن

وناشدت والدة الطفل محمود من خلال موقع الطريق، وزارة التضامن والمسؤولين قائلة: "كل اللي عايزاه أعرف مصير أبني إيه، والإجراءات المطلوبة هتخلص أمتي، لأن حملة التبرعات مش هتم غير بموافقة وزارة التضامن الاجتماعي، أرجوكم ساعدوا محمود أبني أنه يقدر يعيش.

اقرأ أيضا : «فداك الدنيا».. طلاب يحملون صديقهم المصاب على أكتافهم يوميًا لدخول الامتحان

موضوعات متعلقة