الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 03:54 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خطيب الجامع الأزهر: أمن المجتمع واستقراره لن يتحقق إلا بالتراحم والتعاون بين أبنائه

ألقى الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة الأسبق، خطبة جمعة اليوم بالجامع الأزهر الشريف.

اقرأ أيضًا:

الإفتاء محذرة من العنف الأسري: ضرب الزوجة أو التعرض لها حرام شرعًا

وخلال خطبته قال الدكتور العواري إنَّ الدين الإسلامي الحنيف حثنا على الرحمة، فالإيمان يجعل المؤمن شَفُوقًا متعاطفًا رحيمًا، ولنا في رسول الله ﷺ القدوة والأسوة الحسنة، فعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قبَّل النَّبِيُّ ﷺ الْحسنَ بنَ عَليٍّ رضي اللَّه عنهما، وَعِنْدَهُ الأَقْرعُ بْنُ حَابِسٍ، فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشرةً مِنَ الْولَدِ مَا قَبَّلتُ مِنْهُمْ أَحدًا، فنَظَر إِلَيْهِ رسولُ اللَّه ﷺ فقَالَ: مَن لا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ. متفقٌ عَلَيهِ.

وحث خطيبُ الجامع الأزهر المسلمين بأن يعودوا إلى هَدْي الإسلام فيتراحموا فيما بينهم، فمتى ماتت قضية التراحم؛ هبّت عليهم رياح الفرقة والتشتت والحقد والبغضاء، فالحق -سبحانه وتعالى- أوصى بالتراحم، فكتب على نفسه الرحمة، والنبي ﷺ قال عن نفسه) :إِنّما أنا رَحْمةٌ مُهداة.

وأوضح خطيب الأزهر أن هناك بعض المعاني التي يجب أن يستشعرها الإنسان حتى يكون إيجابيًّا وعضوًا فعالا في المجتمع تدفعه مشاعر الرحمة، فيرحم غيره وينظر إليه بالرحمة والشفقة والتعاطف، وهي من أسس التضامن والتكاتف في المجتمع، وتتلخص في مدنية الإنسان وتآلفه وتعاطفه مع بني جنسه.