الطريق
السبت 3 مايو 2025 03:00 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

زوجة أمام محكمة الأسرة: خلعت زوجي بسبب ابن عمتي

تعبيريّة
تعبيريّة

ترقرقت الابتسامة فوق وجهها كما تترقرق الدمعة في عينها المهمومة، عقدت الدهشة لسانها، وسالت دموعها على خديها من تصرف زوجها بعدما ضربها على وجهها لأنها قامت بتقبيل ابن عمتها لتهنئتها بالزواج.

بهذه الكلمات بدأت دعاء صاحبة "الـ35 ربيعا من عمرها"، حديثها لمحكمة الأسرة بعد طلبها الخلع من زوجها بعد مرور وقت قصير على زفافهما.

تقول الزوجة: "بعد خطبة استمرت سنة كاملة تزوجت من (أحمد) والذي يعمل بأحد مصانع الغزل والنسيج وكان جادا وصارما لأقصى درجة، ولكنني كنت متفهمة، واحترم غيرته على، وبعد زفافنا بدأ الأهل والأقارب في زيارتنا تدريجيا كالمعتاد وتهنئتنا، ولم أكن أعلم بأن دخول ابن عمتي منزلي وتهنئته ستكون نهاية زواجي حينها ولقد حدث".

وقمت بطريقة لا إرادية بتقبيله بمنتهى التلقائية، ولكنني ذهلت من رد فعل زوجي تجاهي، حيث قام ونهرني وصفعني على وجهي أمامه، وطرد ابن عمتي خارج" عش الزوجية".

وبدموع تتساقط ببطء فوق وجنتيها قالت: ''دا ابن عمتي ومتربين مع بعض وزي أخويا وأنا معملتش حاجة غلط علشان تعمل اللي أنت عملته ده'' وطلبت وقتها الطلاق منه، ولكنه رفض بشدة، وأكد لي أنه سيقوم باستدعاء والدي ولن يتهاون في عقابي عقابا شديدا لكي لا أقوم بتكرار ما قمت به مرة ثانية، ولكني صممت على ترك المنزل والتوجه إلى بيت والدي".

وأضافت ذهبت إلى منزل عائلتي وحكيت لهم ما جرى من زوجي تجاهي وابن عمتي وحاولوا إثنائي عن قراري، الذي اتخذته ولكنني كنت مصممة على الطلاق.

وبعد مرور شهرين على تلك الزيجة لم يكن أمامي غير التوجهه لمحكمة الأسرة بزنانيري ورفع دعوى خلع 0121 لعام 2022 لم تفلح كل محاولات الصلح بيننا، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.