الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 11:29 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية

خالد الجندي: الاختلاف الفقهي «نعمة ووسيلة ترفيه» للمسلمين «فيديو»

الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

فال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الإنسان دائما ما ينجذب إلى تعدد الاختيارات، مضيفا، أن "الخيارات الفقهية في الإسلام وسيلة ترفيه ممتعة للناس ليتخيروا فيها حتى في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، فعندما كان يطلب منهم طلبا كان الصحابة يتسابقون إلى فعله إلا إذا شعروا أن المسألة فيها نوع من أنواع التخيير، ففي هذه الحالة كل واحد فيهم كان يبحث عن الأيسر".

وتابع الجندي، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامجه "فكر صح" المذاع عبر فضائية "الناس"، مساء اليوم الثلاثاء: "الاختلاف الفقهي نعمة من نعم الله، وهناك فارق بين الخلاف والاختلاف، الاختلاف نعمة، إنما الخلاف رزيلة "، مردفا: "الاختلاف نوع من أنواع التنوع والتلوين للحياة في كل مباهجها".

وواصل عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل اكتسبوا كلمة الإمام من اختيارهم لأحد الأوجه الفقهية التي مارسوا بها حياتهم الفقهية والعملية، ومسمعناش إنهم ضربوا أو قتلوا بعض بسبب اختلافهم، بالعكس اختلافهم كان إثراء للفقه الإسلامي والعقل المسلم، والأمة الإسلامية لم يحدث لها أي حالة من حالات التصدع بأي حال من الأحوال بسبب اختلافهم فقهيا، بل ظهر أئمة لديهم القدرة على التراجع الفقهي".