الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:09 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نائب محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا لتأكيد التواصل بين غرف العمليات خلال امتحانات الثانوية العامة فعاليات اليوم الثاني من القافلة الدعوية الحدودية للأئمة والواعظات – حلايب وشلاتين محافظة السويس تتسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام وزارة الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج ”مشواري” بمحافظات القاهرة وكفر الشيخ والجيزة وشمال سيناء والقليوبية وأسوان

العيد القومي لسوهاج.. 224 عاما على هزيمة الحملة الفرنسية في «جهينة»

رجال المقاومة
رجال المقاومة

تحتفل محافظة سوهاج في 10 أبريل من كل عام بعيدها القومي، إحياءً لذكرى تصدي أبناء سوهاج للحملة الفرنسية التي هاجمت عدة مدن وقرى في سوهاج عام 1799، وكانت بسالة مواطني هذا الإقليم خاصة في معارك سوهاج وطهطا والصوامعة الشرارة التي ألهبت مشاعر المقاومة لدى مواطني برديس وجرجا في معاركها ضد الحملة، امتدت إلى ربوع المحافظة وشكلت درعا مانعا أمام تعزيزات الحملة القادمة من أسيوط لمعركة جهينة مما اجبر الحملة كاملة على التراجع من مدن وقرى المحافظة.

جهينة تاريخ من الصمود

وارتبط اسم مدينة "جهينة" بالصمود وتوقف التاريخ عندها كثيرا وأفرد لها صفحات من البطولات، حيث انكسر الفرنسيون أمام بسالة أهلها وصلابة جدرانها ومازالت حتى الآن بعض الشواهد بمدينة جهينة تقف صامدة في وجه الزمن بعد أن وقفت في وجه الاحتلال، ومقذوفاته في ذلك الوقت.

هزيمة لاسال في جهينة

وبعد وصول الحملة الفرنسية إلى جهينة عام 1799 ميلاديه وقعت معركة كبيرة بين قبائل جهينة انضم إليهم فيها بعض القبائل العربية، وتمت مواجهة الحملة، ولقن الصعايدة الحملة درسا قاسيا وراح في هذه المعركة أعداد كبيرة من المقاومة، حتى تم إجبار الحملة التي كان يقودها لاسان على الهروب إلى برديس بمركز البلينا، والتي واجهت مقاومة كبيرة هناك أيضا.

وما زالت منطقة بيت شحاته بمركز جهينة تشهد على أثار تلك المعركة بالمكان، حيث كانت أسلحة الحملة الفرنسية هي أسلحة ثقيلة وسيوف، بينما كان سلاح أهالي جهينة العصى والحلل والطوب والحجارة، ودفن ضحايا تلك المعركة بمدافن القرية، وهى مازالت موجودة ومعروفه بالمكان حتى الآن.

موضوعات متعلقة