الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:00 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

«الخارجية»: شواغل مصر بشأن تداعيات سد النهضة تستند إلى دراسات علمية

وزارة الخارجية
وزارة الخارجية

أعرب السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، عن استنكاره لما صرح به وزير الدولة الإثيوبي للشئون الخارجية من اتهام لمصر بمحاولة تسييس ملف مياه النيل وسد النهضة، مشيرا إلي أن ما لدى مصر من شواغل بخصوص تداعيات سد النهضة على الأمن المائي لمصر هو حقيقية وفقا لما ورد في دراسات علمية موثقة.

وشدد السفير حمدى لوزا، تعقيباً على تصريحات المسئول الإثيوبي، أن استمرار المفاوضات لعشر سنوات بدون التوصل لنتائج هو خير دليل التعنت الموقف الاثيوبي.

وأوضح نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، أن الادعاء الإثيوبي بأن مصر تسعي من أجل تسييس ملف سد النهضة، هي محاولة من أجل التنصل من المسئولية القانونية، وهو ما يؤكد أن هناك عدم اكتراث بالمبادئ الواردة في القانون الدولى وما تتضمنه مبادئ حسن الجوار.

وتابع لوزا أنه من المؤسف أن يواصل المسئولون الإثيوبيون الحديث عن الاستعداد والرغبة في استئناف المفاوضات برعاية من الاتحاد الأفريقي، في ظل السعي إلي كسب المزيد من الوقت واستمرار ملء سد النهضة بدون التوصل إلي اتفاق لافتا إلي أن التصريحات الإثيوبية عن الحرية المطلقة لبلادهم فى مواصلة ملء سد النهضى بدون أي اكتراث لحقوق لدولتي المصب مصر والسودان دليلا آخر علي أحادية التوجه خارج عملية التفاوض.