الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:13 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي

شيخ الأزهر يُوضح حكم رُؤية الخاطب للفتاة التي يود التقدم لها.. «فيديو»

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين

أوضح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، حكم رؤية الخاطب للفتاة التي يود التقدم لها، مشيرا إلى أن الأسرة في الإسلام يصاحبها تشريع تفصيلي منذ نشأتها وتطورها والخطوة الأولى في بناءها وتكوينها، وهي خطوة اختيار الزوجين لكل منهما للآخر وعلى أي مقياس ينبغي أن يكون هذا الاختيار.

وأضاف الطيب، خلال تقديمه حلقة اليوم الجمعة، من برنامج "الإمام الطيب"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن الإسلام يرعى مشروع بناء الأسرة منذ مرحلته الباكرة، وهي مرحلة اختيار الشاب للفتاة التي يرغب في خطبتها ويمده بطائفة من التوجيهات الخلقية وضوابط الواقع وتجارب الحياة فينصحه، بأن ينظر إليها أولا.

وأشار شيخ الأزهر الشريف، إلى مسلك الإسلام في احترام مشاعر المخطوبة وأن أدب الإسلام في ذلك هو أن يراها الخاطب أولا وينظر إليها دون أن تعرف به المخطوبة حتى إذا ما وقعت في نفسه موقع الرضا تقدم لأهلها بعد ذلك، وحتى لا يؤثر عليها عدوله لوكانت تعلم أنه يراها ليخطبها، متابعا: "وهذه هي وسطية الإسلام بين المغالين الذين يمنعون رؤية الخاطب لمخطوبته وبين من يفتحون الأبواب على مصاريعها للتقاء الشباب من البنين والبنات وللنظرات الجارحة للمشاعر والخارجة على حدود الأدب والوقار واحترام حرمات البيوت وأعراض الأسر والعائلات، وكلها مما يحرص الإسلام أشد الحرص على حمايتها من عبث المتبذلين والمتطفلين".

موضوعات متعلقة