الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:44 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية

محلل سياسي: «زلزال فبراير» أسهم في حراك عودة سوريا للجامعة العربية

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد
وزير الخارجية السوري فيصل المقداد

ثمن الدكتور محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب والمحلل السياسي، الحراك الذي تشهده الساحة العربية حول عودة سوريا إلى الحاضنة العربية وإنهاء تجميد عضويتها بجامعة الدول العربية، قائلا: "أثمن هذا الحراك وأعتقد أنه قد تأخر كثيرا، لكن نحمد الله أنه قد حدث بالفعل".

وأضاف أبو شامة خلال مداخلة أجراها عبر "سكايب"، مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الجمعة، أن "سوريا بعيدة عن العمل العربي والساحة العربية منذ سنوات طويلة، وربما تكون المستجدات التي حدثت خلال العام الأخير سواء على المستوى الدولي باستمرار الحرب في أوكرانيا وانقسام العالم بين قوتين متحاربتين، ثم التفاهمات التي جرت موؤخرا بين المملكة العربية السعودية وإيران قد أسهمت في دفع الملف السوري إلى منطقة الحل وعودة سوريا إلى الحضن والعمل العربي وإنهاء تعليق عضويتها بجامعة الدول العربية"، مشيرا إلى أن حالة التعاطف العربي الكبير التي حدثت مع الشعب السوري عقب زلزال فبراير الماضي، ربما تكون أسهمت أيضا في التعجيل بهذا الحراك.

وأكد المحلل السياسي، أن سوريا لم تغب عن المشهد العربي خلال السنوات الماضية، وأنها حاضرة في كل شارع وبيت عربي، منوها بأنه ربما السياسة وخلافات الحكومات قد أسهمت في إبعادها عن العمل العربي، لكنها لم تغب عن الوجدان والعاطفة العربية طيلة هذه السنوات.