الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:12 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة ”البترول”: الانتهاء من تقييم العروض لـ ٧ مناطق استكشافية وإنتاجية جديدة كان قد تم طرحها من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سلوفاكيا وزير الثقافة ومحافظ القليوبية يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة بنها ويتابعان أداء قصر ثقافة الطفل

فرحة حزينة.. كيف جبر المصريون بخاطر طفلة ظهرت بملابس قديمة في العيد؟

الطفلة فرحة تنظر لأطفال آخرين في صلاة العيد
الطفلة فرحة تنظر لأطفال آخرين في صلاة العيد

خرج المصريون في صباح الجمعة، من منازلهم قاصدين المساجد والساحات لأداء صلاة العيد، حيث يظهر الناس بكامل أناقتهم مبتهجين بملابسهم الجديدة، وفرحين بالأجواء المبهجة التي ينتظرونها كل عام، لكن الطفلة فرحة كانت على عكس ذلك، فهي لم تجد المال الذي تشتري به شيئا جديدا في عيد الفطر، واضطرت إلى حضور الصلاة بأزياء مهترئة وقديمة.

فرحة حزينة في العيد

في تمام الساعة 5:47 صباحًا اصطف المصلون بمنطقة أوسيم بالجيزة، لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، بينما كانت الطفلة فرحة تقف بملابسها البالية ووجها الشاحب من الحزن، وهي تنظر إلى أطفال آخرين يرتدون ملابس العيد الجديدة وعلى وجهها نظرة مؤلمة تصف مشاعر الحرمان والفقر، وألم الاحتياج وقلة الحيلة.

أحد المصورين ويدعى معتصم محمود، وجد هذا المشهد القاسي يخترق عدسته فالتقط له صورة توثق مأساة الطفلة فرحة ونظرتها المؤلمة إلى الأطفال الآخرين الذين يرتدون أجمل الثياب بينما هي تقضي العيد بملابس قديمة ومتسخة، وتعيش التعاسة بدلا من صفة اسمها التي تعني الفرح والسعادة.

وما إن نشر المصور صور العيد التي التقطها حتى انتشرت صورة فرحة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وسط تعاطف كبير ودعوات بضرورة مساعدتها وإحضار ملابس جديدة لها لتعويضها عن الحرمان والحزن الذي شعرت به في صلاة العيد.

نهاية سعيدة لقصة الطفلة فرحة

وفي نفس اليوم الذي نُشرت فيه صور فرحة حتى حّول المصريين تعاستها إلى سعادة وبهجة وسرور، بعدما سعى بعض فاعلي الخير إلى الوصول إليها وتقديم المساعدات والهدايا لها وجبر خاطرها في يعد الفطر المبارك.

وقال ملتقط الصور، إنّ أحمد سعد أمين حزب مستقبل وطن في أوسيم توجه لمنزل الطفلة فرحة وقدم لها المساعدات المادية والهدايا والملابس الجديدة حتى يجبر بخاطرها.

الطفلة فرحة وأمين حزب مستقبل وطن بالجيزة

وكانت فرحة تعيش في منطقة أوسيم بالجيزة وسط أسرة متواضعة، في منزل عتيق من الطوب اللبني جدرانه متشققة وأبوابه بدائية، وليس فيه إضاءة، لكنها أرادت أن تعيش أجواء العيد مثل من هم في سنها، ويشاء الله أن يُجبر بخاطرها وتحصل على ما كانت تتمنى دون أن تطلبه من أحد.

تقديم المساعدات إلى الطفلة فرحة