الطريق
السبت 3 مايو 2025 03:01 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

دار كنعان تصدر «الإرهاب الغربي» لـ روجيه جارودي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدرت حديثا عن دار كنعان للدراسات والنشر، الطبعة العربية من كتاب «الإرهاب الغربي» للمفكر الفرنسي روجيه جارودي، ونقله من الفرنسية إلى العربية سلمان حرفوش، وصمم الغلاف باسم صباغ.

يرصد الكتاب بحسب الناشر، تاريخ تحولات "جارودي" الفكرية وأسبابها: "نعم أصبحت مسلماً، دون أن أتنكر ليسوع أو إلى ماركس، على العكس فقد أردت أن أبقي على إخلاصي لهما، وكما في جميع الأديان (والتي هي طريقة من طرق الاعتقاد، بينما الإيمان طريقة من طرق الفعل).

الهيمنة الإمبريالية الأمريكية

وتساءل "جارودي" في كتابه عن كيفية النجاة من الغرق، بعد خمسة قرون من الاستعمار الغربي، وخمسين عاماً من الهيمنة الإمبريالية الأمريكية، فالتفاوتات لم تتوقف عن التصاعد: فهذه جموع من الجائعين، والعاطلين عن العمل، والمهمّشين، مكدّسة في جوف المركب، بينما تتوزع على ميمنة الجسر العلوي مقاصير فخمة قليلة العدد، و«أجنحة» أميريّة يُستعلَم فيها عن تقلبات البورصات العالمية بالإنترنيت، فالبورصة هي حاضنة الاحتكار، والعالم منكسرٌ إلى «شمال» و«جنوب»، وفي كل مكان، إلى «أولئك الذين يملكون» و«أولئك الذين لا يملكون».

الأحداث العالمية

وقد عرج "جارودي" في المقدمة إلى عدد من الأحداث العالمية التي أعطت ذريعة للولايات المتحدة الأمريكية من أجل شن حربها على (الإرهاب)، وكان منها انهيار الاتحاد السوفياتي، الذي أعلن عنه رونالد ريغان بأنه «إمبراطورية الشرّ»، حينها كان الحكّام الأمريكيون قد وجدوا دريئة جديدة: الإسلام، الذي أُعلن عنه بأنه هو الآخر «إمبراطورية الشر».

وكان من شأن انتشار الإسلام في العالم قاطبة، مثلما كان الحال في السابق مع الشيوعية، أن يوفّر للولايات المتحدة ذريعة للتدخل في جميع بقاع الكرة الأرضيّة. فكان في ذلك ما يعلّل التدخلات، ليس في الشرق الأوسط وحسب، وإنما أيضاً في آسيا وإفريقيا، مثل التدخل الذي قامت به عام 1965 بتمويل الانقلاب العسكري لسوهارتو في إندونيسيا، حيث قام بمجزرة حصدت أرواح 800000 نسمة.

اقرأ أيضا.. طبعة عربية نقدية من كتاب «ضدّ دوهرنغ» لـ فريدريك إنجلس