الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 07:06 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

«عاد من غيابات الجب».. سعودي يحقق حلمه بالعثور على أمه المصرية بعد فراق 32 سنة

شاب سعودي ووالدته المصرية
شاب سعودي ووالدته المصرية

ما إن تقرأ قصة هذا الشاب تشعر وكأنك في سيناريو لفيلم درامي تدور أحداثه حول وجع الفراق، وفجأة ودون أي مقدمات تصطدم بالواقع الأليم الذي عاشه الشاب السعودي، إذ إنه عثر على والدته المصرية بعد فراق دام نحو 32 عاما، إثر خلافات عائلية بين والديه تسببت في انفصالهما.

وتمكنت السفارة السعودية في القاهرة من لم شمل هذا الشاب السعودي والذي يدعى "تركي خالد سنيد السنيد"، بعد العثور على أمه التي حُرم منها وهو في سن الـ 4.

بداية القصة

تعود تفاصيل القصة عندما سافرت والدته إلى القاهرة لزيارة ذويها، ولكن الصدمة كانت عندما انفصل والده عنها هناك، ورجع إلى المملكة العربية السعودية بصحبة الصغير دون أمه.

فيما أخبرت والدته لاحقًا أن ابنها توفي، في حين كان الابن صاحب الـ 4 سنوات يعيش عند جدته أم والده.

وظل الصغير في كنف جدته إلى أن توفيت عندما كان في الـ 16 من عمره، وعلى الفور انتقل حينها إلى العيش مع إحدى قريباته المسنات، حتى تزوج في سن الـ28.

وعلى الرغم من كبر سنه، إلا أن قلبه ما زال طفلا دفعه ليبحث عن والدته طوال تلك الفترة عبر السفارة المصرية في الرياض، دون جدوى.


ومع مرور السنين سافر الشاب بعدها إلى مصر للبحث عن والدته، وتوجه للسفارة السعودية بالقاهرة فوجد جميع الأوراق الخاصة بملف والديه.

الأمل بعد الألم

وفور التواصل مع الجهات المعنية المصرية التي بحثت في أكثر من مكان عن الأم المفقودة، حتى عثرت عليها، حينها تواصلت معها السفارة السعودية، وأخبرتها عن ابنها.

وأعرب الشاب عن شكره وتقديره للسفارة السعودية في القاهرة، وعلى رأسها السفير أسامة نقلي، مثمنا اهتمام رئيس شؤون الرعاية محمد البريكي ونائب رئيس السعوديين بالسفارة محمد السبيعي، ومتابعة رئيس الشؤون القانونية المستشار مجدي محفوظ وكل العاملين بالسفارة، ذلك بالإضافة إلى الجهات المعنية في مصر التي أسهمت بلقائه والدته بعد فراق 32 عامًا.

اقرأ أيضًا.. تاريخ مزيف.. حقيقة وجود الزنوج في الحضارة المصرية القديمة