الطريق
الإثنين 13 مايو 2024 12:31 صـ 4 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

صلاة الاستخارة دعائها وكيفية معرفة نتيجتها

دعاء
دعاء

صلاة الاستخارة.. صلاة نافلة تُصلى عندما يكون لدينا قرار يجب علينا اتخاذه ولسنا متأكدين من ما إذا كان القرار الذي سنتخذه هو الأفضل بالنسبة لنا، وتسمى صلاة الاستخارة باسمها هذا لأنها تستخير الله تعالى لمساعدتنا على اتخاذ القرار الأفضل.

يلجأ المسلم لصلاة الاستخارة عندما يقع فى حيرة بين أمرين أو عدة أمور فإنه يقوم باستخارة الله، ولذلك تعرض "الطريق" كيفية دعاء وصلاة الاستخارة.

كيفية أداء صلاة الاستخارة

يتم أداء صلاة الاستخارة بإتباع الخطوات التالية:

- النية: يقوم المصلي بتحديد نية أنه سيصلي صلاة الاستخارة للتشاور مع الله تعالى حول قرار يجب اتخاذه.

أداء صلاة الإستخارة

- الصلاة: يصلي المصلي ركعتين نافلتين، تقرأ بعد الفاتحة فى الركعة الأولى سورة الكافرون، وفى الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة الإخلاص.

- يمكنه أن يصلي هذه الركعتين في أي وقت من اليوم أو الليلة، عدا أوقات الصلاة المكتوبة.

- الدعاء: بعد الانتهاء من الصلاة، يقوم المصلي بالدعاء بعد الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

صلاة الاستخارة

- ثم تقرأ دعاء الاستخارة: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ.. اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (اذكر حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي؛ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ.. اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (اذكر حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ.

- يختتم بالصلاة على النبى مرة أخرى بالصيغة الإبراهيمية.

يجب على المصلي أن يتحلى بالصبر والثقة في الله تعالى، وأن يكون مستعداً لقبول القرار الذي يتخذه الله تعالى له، حيث قد يكون الخيار الأفضل بالنسبة له مختلفاً عما كان يتوقعه.

نتيجة صلاة الاستخارة

نتيجة صلاة الإستخارة لا تتوقف على شيء كالرؤى أو الأحلام أو إراحة الصدر أو غير ذلك، بل على المسلم بعد صلاة الإستخارة الأخذ بالأسباب واستشارة أهل النصح والتوكل على الله، إذا كان هو خير وفقه الله وتيسر أمره، ولو حدثت بعض المشاكل، هذا لا يعني أن في هذا الأمر شر، وإن لم يكن فيه خير، صرفه الله عنه، ولهذا المعمول عليه في الاستخارة التيسير أو التعسير ومشقة الأمر.

اقرأ أيضاً: هل توضع اليدان في الصلاة على البطن أم على الصدر؟.. الإفتاء تجيب