الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 07:00 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الشيخ حسني وعبد الملك زرزور.. الشخصيات الأصعب في مشوار محمود عبد العزيز

محمود عبد العزيز
محمود عبد العزيز

محمود عبد العزيز فنان من طراز خاص يعرف كيف يجيد تقمص شخصياته وعلى مدار مشواره الفني قدم العديد من الأدوار التي لا تنسى وبرع في تجسيد شخصيات عاشت في وجدان وقلب جمهوره.

الشيخ حسني

قدم محمود عبد العزيز واحد من أصعب أدواره في فيلم "الكيت كات" مع المخرج داود عبد السيد عن قصة "مالك الحزين" للروائي إبراهيم أصلان، وهي شخصية "الشيخ حسني" الرجل الذي لا يعترف أنه غير مبصر كما جاء على لسان ابنه "يوسف" الشخصية التي جسدها شريف منير.

برع "عبد العزيز" في رسم تفاصيل الشخصية وملامحها من حركات وتعبيرات وحتى اختيار ملابس، كان صدق محمود عبد العزيز في تقديم الشخصية بمثابة مفتاح النجاح لها وارتباط الجمهور به، كما عايش أهل منطقة "الكيت كات" قبل التصوير مع باقي أبطال العمل وهو ما ساعد بشكل كبير في جعل الشخصيات أكثر مصداقية، وبذل في الشخصية مجهود كبير لدرجة أن استعان بـ"الشيخ عيد" واستضافه في منزله ليتعرف عن قرب على تفاصيل الشخصية.

رأفت الهجان

دخل محمود عبد العزيز قلوب جمهور الشاشة الصغيرة عن طريق "رأفت الهجان" 1988 عن قصة الكاتب صالح مرسي والمخرج يحيي العلمي، وجسد بحرفية شديدة واحد من أصعب أدواره "ديفيد شارل سمحون" الاسم الإسرائيلي لـ"رأفت الهجان" وقدم دوره الصعب ببراعة منقطعة النظير جعلت الدور هو الأبرز خلال مسيرته.

كان شديد التعلق والتوحد بشخصية "رأفت الهجان" للدرجة التي جعلته ينهار من البكاء في كواليس المسلسل بسبب مشهد النكسة وتنحي الرئيس جمال عبد الناصر كما روى ابنه كريم محمود عبد العزيز في برنامج "سهرانين" مع أمير كرارة وقال "كريم" إنه حتى بعد انتهاء المشاهد اتجه والده إلى غرفته ودخل في وصلة بكاء حتى سقط على الأرض والسبب هو مشهد النكسة.

عبد الملك زرزور

جسد محمود عبد العزيز واحد من أصعب الشخصيات في مشواره وهي شخصية "عبد الملك زرزور" التي جسدها في فيلم "إبراهيم الأبيض" ويقول عن الشخصية في لقاء له "شخصية عبد الملك زرزور من أصعب الشخصيات اللي قابلتني في حياتي وأصعب من شخصية الشيخ حسني في الكيت كات وكان عبد الملك مشكلة كبيرة لي وأطلقت لحيتي وكان بداخله إنسان بالرغم من أنه قاتل وسيكوباتك عارف أن ده ضرر ومش مقتنع".

ويكمل "لقيت في السيناريو 4 سطور وضحت تفاصيل الشخصية وهي عبد الملك زرزور السن 78 سنة غير مسجل، خطر على الأمن وضبط في أكثر من قضية جلب ومخدرات، ولم يثبت عليه شيء، واعتقل 3 مرات وأخلي سبيله، دول اللي ساعدوني وكانوا مفاتيح الشخصية ولأنه بيشتغل في المخدرات أكيد يبقى لازم صوته يكون مبحوح والسن 78 سنة يبقى لا يمكن وجود الشعر مع الشقاوة والقلق وعملت له صلعة من قدام وأكيد دقنه علشان تديله الهيبة بتاعته وخاتم يتعايق بيه".

اقرأ أيضًا| محمود عبد العزيز.. صاحب البهجة و«مزاجنجي» التمثيل