«حسن ونعيمة» يجبر محرم فؤاد على العودة لمنزله في «بوكس» الشرطة

شهد فيلم "حسن ونعيمة" البطولة المطلقة الأولى للفنان محرم فؤاد وسعاد حسني العديد من الكواليس في أثناء التصوير حتى بعد الإنتهاء منها، وشهدت ليلة العرض الأول في 1959 موقف صعب لبطله محرم فؤاد بسبب الإقبال الشديد من الجمهور والتزاحم.

كان من بين المتواجدين في العرض الأول موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب على الرغم من أنه لا يحب السهر وينام في الساعات الأولى من الليل ولكنه حرص على مساندة محرم فؤاد وسعاد حسني في "الطلة" الأولى لهما على شاشة السينما وكان يجلس "عبد الوهاب" بجوار محرم وسعاد وهو يشاهد الفيلم الذي انتهى الساعة 12 بعد منتصف الليل.

بعد انتهاء الفيلم رفض الجمهور مغادرة السينما قبل أن يصافح بطله محرم فؤاد ورؤيته وحينها لم يكن محرم قد اعتاد على حياة النجومية ومقابلة الجمهور وتملكه التوتر والخوف الذي جعله يختبأ في مكتب بالطابق الثاني في السينما، يقول محرم فؤاد في حواره ببرنامج "لسه فاكر" مع نهال كمال "عبد الوهاب قالي لازم تنزل وتواجه الجمهور وتدفع ضريبة النجاح".

"نزل فؤادعلى درجات السلم ليستقبل جمهوره الذي التف حوله بطريقة غريبة يقول "خطفوني من على السلم وقطعوا كم البدلة الجديدة وكنت لابس قميص كان موضة لسه واتخلع منه زرار ماعرفتش طريقه وجزمتي خسرت خالص من كتر ما بيدوسوا عليها"، وفجأة وجد نفسه قد حمله بعض من الجمهور على الأكتاف وساروا به من شارع سليمان باشا حتى شارع فؤاد وتسببوا في زحام شديد ولم يخلصه من الجمهور سوى رجال الشرطة واستقل معهم السيارة وأوصلوه حتى مكان سكنه".

اقرأ أيضًا: ابحث مع المخرج.. نداء إلى محرم فؤاد في الصحف بعد اختفاء غامض