الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 02:56 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

جاستون ماسبيرو يروي «حكايات شعبية فرعونية».. جديد مكتبة الأسرة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يقدم جاستون ماسبيرو «حكايات شعبية فرعونية» في كتابه الصادر عن مكتبة الأسرة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ومن ترجمة فاطمة عبد الله محمود، وتقديم الدكتور محمود ماهر طه.

وبحسب الناشر، يعد هذا الكتاب أول نموذج واضح وسليم لترجمة هذه النماذج الأدبية للحكايات الشعبية في مصر الفرعونية، حيث كتب في عصر قريب من بداية اكتشاف سر الكتابة الهيروغليفية.

13 قصة شعبية فرعونية

يضم الكتاب 13 قصة شعبية فرعونية قام جاستون بالتمهيد لها وسردها، حيث يعرض ماسبيرو ترجماته لقصص شعبية حصل عليها من برديات متفرقة، من متاحف مختلفة بدول العالم، وأخريات تم اكتشافها وتم إرسالها لتتم ترجمتها خارج البلاد.

العادات والتقاليد الفرعونية القديمة

وترصد تلك القصص الشعبية العادات والتقاليد الفرعونية القديمة، والمعلومات التاريخية التوثيقية الهامة التي كان لها أهمية كبرى في توثيق العصر الذي كتبت فيه.

وأكد ماسبيرو أنه رغم تشابه هذه القصص الشعبية بقصص شعبية من حضارات أخرى والتي كانت في نفس الإطار الزمني للفراعنة، إلا أن مصريتها تطغى عليها بشدة وتبدو واضحة في تفاصيلها، عن القصص الأجنبية.

كما أظهر ماسبيرو الشبه الكبير بين هذه الحكايات الشعبية الفرعونية، وحكايات كتاب «ألف ليلة وليلة» الشهيرة.

الدلالات التاريخية

وتقدم القصص بعض الدلالات التاريخية التي تعود إلى حقبة إحدى الأسر أو حكم أحد الملوك، حيث تشير إلى بعض الأسس الهامة في الثقافة الفرعونية مثل الإشارة إلى عملية التحنيط وانتقال الروح إلى العالم الأخر، وأثر السحر في الحياة اليومية لشعب مصر.

كما ترصد الرحلات التجارية في مصر القديمة، والأساطير الفرعونية وتأثر مصر بالأحداث السياسية والغزوات الخارجية، مثل «قصة الأخوين» التي تعود إلى حقبة الأسرة التاسعة عشر والتي تحمل إشارات عديدة لقصة أوزوريس وما حدث له من قبل أخيه.

ونلاحظ في قصة «الأمير والقدر المحتوم» ذلك الشبه الكبير بين قصته وقصة الأميرة النائمة الشهيرة، أما قصة «ساتني – خع إم واس» فهي إحدى القصص التي أحد أبطالها أشباح، ومن أقدم القصص، قصة «سنوهي» التي تعتبر أقدم قصة قصيرة في التاريخ.

اقرأ أيضا.. «عاصمة الخلود».. محمد إبراهيم يرصد حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة