الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 03:06 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
منطقة بني سويف لكرة القدم تستعد للموسم الجديد باجتماع مع الهيئات وزير التربية والتعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج١) شحاته زكريا يكتب: من الذي يكتب سيناريو الشرق الأوسط؟.. عن خرائط السلاح وحدود الكلام غدًا.. انطلاق المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته 47 بالسامر أحمد فتحي ضيف خامس حلقات ”فضفضت أوى” لـ معتز التوني على Watch it.. غداً موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 بالزيادة الجديدة ملابسات تضرر سيدة من أشخاص اعتدوا على نجلها بدمياط كشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء في منشأة ناصر بسبب خلاف على جمع القمامة مدحت بركات رئيسًا للقطاع الإعلامي في تحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 هشام عناني رئيسًا للجنة متابعة الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 عفت السادات رئيسًا للجنة إعداد الخطاب السياسي بتحالف الأحزاب المصرية لانتخابات 2025

«النشر الإلكتروني.. وحفظ التراث العربي» أحدث إصدارات هيئة الكتاب

كتاب النشر الإلكتروني
كتاب النشر الإلكتروني

أصدرت الهيئة العامة المصرية للكتاب، كتاب جديد بعنوان "النشر الإلكتروني.. الإنترنت وحفظ التراث العربي" للكاتب السيد أحمد المخزنجي، وذلك ضمن الإصدارات الحديثة للهيئة.

ويتناول الكاتب في مؤلفه كل ما يخص عالم التكتولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة، حيث يعد النشر الإلكتروني من أهم الوسائل المستخدمة في وقتنا المعاصر للحفاظ على التراث والموروث الشعبي والثقافي للدول، على اختلاف موضوعاته وأنواعه سواء المقروء أو المسموع أو المنظور.

يعد النشر الإلكتروني من أهم الوسائل التي تلعب دورا إيجابيا وهاما في تعزيز النمو الثقافي، وبلورة الشخصية العربية في شكلها الحضاري والمعاصر في الوقت الراهن، كما أنه يُتيح الفرصة أمامها لاكتساب المهارات والقدرات التي تساعد على النهوض الثقافي، وذلك من خلال النشر الإلكتروني للأعمال الفنية والثقافية والأدبية وغيرها، مما يؤدي إلى حفظ التراث العربي وتناقله عبر الأجيال.

ويرى الكاتب أن الاهتمام بنشر الآثار العلمية التي ترتبط في تراثنا بتطبيق المناهج العلمية، جميعها أمور تؤكد حقيقة أن العرب والمسلمين _في عصور الازدهار_ ساهموا وأضافوا إلى الفكر الإنساني والعلوم بكافة أنواعها، مضيفًا للفكر اليوناني خاصة إضافات واضحة ومهمة، جاء في مقدمة هذه الإضافات عناصر المنهج العلمي كالملاحظة والتجربة وغيرها من عناصر شكلت المنهج العلمي الذي يقوم عليه العلم الحديث.

كما أشار الكاتب إلى مطالب الملحة في الوقت الراهن على النطاق العربي، وهي ضرورة الأهتمام بحفظ التراث العربي في الوقت المعاصر حتى يكون بمثابة التوثيق لحاضرنا والتعريف به، ونشره من خلال وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي والنشر الإلكتروني.

ويبدأ هذا الاهتمام من اطلاق مبادرة أو حملة لجمع المخطوطات القديمة وتوثيقها رقميا وذلك في مختلف العلوم والفنون، والتفكير في استراتيجية عمل جاد لحماية هذه المخطوطات وصيانتها، وأيضا مساعدة الباحثين وتسهيل العقبات أمامهم في الوصول لمثل هذه المخطوطات حتى يتمكنوا من دراستها والتعليق عليها، ومن ثم نستطيع فرز وتقييم هذه الأعمال وتقديمها لميدان العلم،

إذ أن تراثنا هو التعبير عن هويتنا، لذا وجب أن نضعها ضمن أولوياتنا واهتماماتنا، فنسعى لحمايته والحفاظ عليه والتنقيب والبحث عن الكنوز المفقودة في ميداني العلم والفكر، حتى يظل الشاهد على ذواتنا.

اقرأ أيضًا: هيئة الكتاب تصدر 3 عناوين جديدة في سلسلة «ما» المعرفية