متحف جاير أندرسون يحتفل غدا بذكرى مرور 80 عاما على افتتاحه بالسيدة زينب.. تفاصيل

ينظم متحف جاير آندرسون بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار معرضًا أثريًا أرشيفيًا مؤقتًا تحت عنوان «في ضيافة أندرسون» احتفالًا بذكرى مرور 80 عامًا على افتتاحه، ومن المقرر افتتاح المتحف غدا الاثنين الموافق 17 يوليو.

وفي هذا الشأن قالت مرفت عزت مدير متحف جاير آندرسون، إن المعرض عدد من المقتنيات الشخصية الخاصة بجايلا أندرسون عالم المصريات الإنجليزي، وبين مقتناياته هي «أدوات الجراحة، والكتابة وصوره الشخصية مع العائلة».

مقتنيات متحف جاير أندرسون

وأضافت مدير متحف جاير آندرسون، أن المتحف يحمل أيضًا مجموعة من الوثائق التي تربط أندرسون بمنزل الكريتلية مع المكتابات التي تحمل اتفاقات لتحويل المنزل إلى متحف، مشيرة إلى أن أندرسون حصل على لقب اللواء شرف.

وتستعرض جريدة «الطريق» أبرز المعلومات عن متحف جاير أندرسون الذي يقع بميدان‎ ‎أحمد بن طولون‎ ‎في حي السيدة زينب‎ احتفالًا بذكرى مرور 80 عامًا على افتتاحه.

من هما مؤسسا البيتين اللذين يتكون منهما المتحف؟

_ يتألف متحف بيت الكريتلية في مصر من منزلين أثريين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول للمعلم عبد القادر الحداد الذي أنشأه عام 1631 والثاني للحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار الذي أنشأه عام 1540.

ويعدان مثالًا للمنازل المصرية لأنهما يجمعان بين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني حيث اشتُهر المنزلان باسم «بيت الكريتلية» ويعود ذلك إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.

تاريخ بيت الكريتلية

وتقدَّم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935، لاستئجار المنزلين وترميمهما وتأثيثهما على الطراز الإسلامي، وعرض مجموعته الأثرية من مقتنيات فرعونية وإسلامية، حيث ترجع مقتناياته إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة.

وبلغت مساحة المنزلان بعد تحويله إلى منزل واحد يسمى باسمه إلى نحو 24 ألف متر، أما مساحة المبنى تصل إلى نحو 20 ألف وبها 29 قاعة تتميز بأسقف خشبية مزينة بالزخارف النباتية والهندسية، ويحتوي على سبيل به بئر.

اقرأ أيضا: رئيس قطاع المتاحف لـ «الطريق»: نخطط لإنشاء متاحف جديدة ومصر ...