الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 06:41 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية ضبط سيدة دهست شخصا بسيارتها في الشروق ضبط 18.5 طن لحوم مستوردة وأسماك مملحة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة الحكومة تحذر من ”مستريح الذهب” وهيئة الرقابة المالية تشتعل في الأسواق أمن القاهرة يتحفظ على سائق تريلا اقتحم معرض سيارات شهير بالقطامية سكرتير عام محافظة الأقصر يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل ضبط عاطل لفرض رسوم مالية «دون وجه حق» على السائقين بأحد مواقف منطقة السلام الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال

سر دموع نجيب الريحاني الحقيقية في «غزل البنات»

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

نجيب الريحاني واحد من عمالقة المسرح والسينما وأبرز فناني الكوميديا ومؤسسيها، وصنع على مدار مشواره ضحك لا ينتهي في أعماله على خشبة المسرح أو شاشة السينما، وكان "الضاحك الباكي" قادر على نزع الضحكة بكلمة واحدة أو قدرته على أن يبكيك بمشهد واحد دون أن يتكلم مثلما حدث في مشهده الشهير في فيلم "غزل البنات".

روي الموسيقار محمد عبد الوهاب في مذكراته التي نشرتها مجلة "الكواكب" 1954 كواليس مشهد الريحاني في فيلم "غزل البنات" وسر بكاؤه الحقيقي في المشهد الشهير وهو يجلس بجوار ليلى مراد ويستمع إلي أغنية "عاشق الروح" التي غناها عبد الوهاب.

يقول عبد الوهاب في مذكراته رقم 22 "لن أنسى تلك الأيام التي عملت فيها مع نجيب الريحاني في فيلم غزل البنات، كنا نجتمع في شقته بعمارة الإيموبيليا لإعداد السيناريو فنقضي ساعات حلوة نستمع فيها بأحاديثه وقفشاته، والواقع أن الريحاني كان يعيش حياته العادية كما كان يعيش على المسرح أو بالعكس، لأنه لم يكن يمثل وإنما كان يترك نفسه على سجيتها فإذا كان على المسرح اندمج في دوره بكا أعصابه وفكره وعواطفه فيصبح هو نفسه الشخصية التي يمثلها ويعيش فيها ببساطة صادقة وهذا سر عظمة الريحاني كممثل".

ويكمل:" عندما حان موعد تصوير المشهد الذي يقف فيه الريحاني في "غزل البنات" يسمعني وأنا أغني "عاشق الروح" ثم تنحدر دموعه كما يقتضي الدور، وجاء عامل المكياج ليضع في عينه بعض النقط من "الجلسرين" كما هي العادة ولكن الريحاني رفض وقال "مفيش لزوم للجلسرين انتظروني دقيقتين".

ويضيف عبد الوهاب"خلا الريحاني بنفسه وهو يسمع اللحن الحزين ثم قال أنا مستعد ودارت الكاميرا ونزلت دموع الريحاني الحقيقية وكان مشهدا من أروع المشاهد التي سجلتها السينما، وسألت الريحاني كيف استطاع أن يبكي هكذا ببساطة فقال افتكرت موقفي وفشلي في الحب فصعبت على نفسي".

اقرأ أيضا بعدما طرده والده.. حريق مفاجئ فتح أبواب المجد والشهرة لأنور وجدي