الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 12:04 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

حكاية ورقة ألقاها عبد الوهاب في سلة القمامة تسببت في شهرة محمد رشدي

محمد رشدي
محمد رشدي

محمد رشدي واحد من أبرز المطربين والمجددين في الأغنية الشعبية، ولم يكن طريقه مفروشا بالورود رغم موهبته الكبيرة وعانى في بداية مشواره، وفي ذكرى ميلاده نستعرض كواليس الأغنية التي فتحت له باب الشهرة.

كان محمد رشدي من دسوق في كفر الشيخ وكان من بلدته شخص يعمل مع محمد عبد الوهاب فطلب منه "رشدي" أن يسافر معه ويقابله وكان عمره حينها 15 عامًا، وفي القاهرة أقام في إحدى الفنادي بمنطقة رمسيس وفي أول ليلة له بكى بسبب صعوبة الأمر وأن القاهرة أكبر مما كان يعتقد، وبات ليلته وهو يحلم بمقابلة موسيقار الأجيال.

عندما ذهب مع "بلدياته" اكتشف أنه يعمل "ساعي مكتب عبدالوهاب" ولن يستطيع أن يجعله يقابل عبدالوهاب، وقبل أن يغادر محمد رشدي طلب منه أن يرى مكتب عبد الوهاب فقط، فأدخله الساعي حجرة المكتب وبدأ يتجول بداخلها وينظر إلي الكرسي الذي يجلي عليه موسيقار الأجيال، حتى وقعت عينه على ورقة داخل سلة المهملات فالتقطها ليجد بها كلمات أغنية "قولوا لمأذون البلد".

استأذن من الساعي أن يأخذ الورقة فأخبره أنها بلا قيمة طالما ألقاها الأستاذ عبد الوهاب في سلة المهملات، وبيرعة البرق حفظ "رشدي" الأغنية ولحنها ودخل بها امتحان الإذاعة، ومن المفارقات أن اللجنة كانت تضم محمد عبد الوهاب وأم كلثوم ومحمد القصبجي، ولم يتعرف عبد الوهاب على كلمات الأغنية ونجح "رشدي" في امتحان الإذاعة.

سجل محمد رشدي الأغنية للإذاعة في الوقت الثورة وحققت نجاح كبير وعندما سمعها المؤلف لم يعرف كيف وصلت الأغنية إلي محمد رشدي وأنه قد أعطاها إلي عبد الوهاب وطلب من "رشدي" أن يعطيه 3 جنيهات أجر الأغنية ولم يكن معه حينها المبلغ فطلب منه المؤلف أن يوقع على إيصالات أمانة بثمن الأغنية.

اقرأ أيضاً.. محمد رشدي.. ملك الأغنية الشعبية اكتشفته أم كلثوم ونافس الكبار