الطريق
السبت 3 مايو 2025 05:39 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بتكليف من محافظ الجيزة.. السكرتير المساعد يترأس الاجتماع الدوري لمتابعة مشروعات التطوير بمحيط الفنادق الثقافة تكرم المناضلة السيناوية فرحانة في الملتقى 20 للمرأة الحدودية بالعريش وزير الإسكان يتفقد مشروع ”الإسكان الحر” بمدينة السويس الجديدة صناع الحياة عضو التحالف الوطني تشارك في دعم أهالي حادث حريق كنيسة محافظة قنا الصحة تعلن تفعيل خدمة القسطرة المخية بمستشفى دمنهور التعليمي بمحافظة البحيرة فوز سبعة من طلاب الأزهر بالمراكز الأولى في مسابقة الفيزياء لعام 2025 وزير الإسكان ومحافظ السويس يتفقدان مشروع رافع مياه السخنة ( الندى ) لتغذية مدينة السلام 1 و 2 اتصال وزير الخارجية والهجرة مع مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الأزهر يطلق برنامج «المعلّم الريادي» وزارة الشباب والرياضة تواصل تنفيذ الندوات التعريفية التدريبية لبرنامج ريادة الأعمال ”اكتشف قدراتك” بعدة محافظات 2000 مشارك بشواطيء وشوارع العلمين الجديده يتنافسون في فعاليات رياضية دولية جولة مشاورات سياسية بين مصر والمغرب بالرباط على مستوى مساعدي وزير الخارجية

مهنة الجندي المجهول.. أنقذت فاتن حمامة من الغرق

فاتن حمامة
فاتن حمامة

مهنة "الدوبلير" أو البديل هي من أصعب المهن في السينما، ويطلق على "الدوبلير" أنه البطل الذي لا يصفق له الجمهور لأنه يكون بديلا للممثل الأصلي ويتلقى الضرب بدلا منه ويقوم بالمشاهد الصعبة التي يخشى البطل القيام بها، ومن ضمن مهام الدوبلير الوقوف أمام الكاميرا حتى تضبط عليه الأضواء أثناء التجهيز للمشهد لكي لا يرهق البطل من الضوء أو يتعب عند التصوير.

وقد استعان عدد من الفنانين بالدوبلير في العديد من الأفلام، وحسبما جاء في مجلة "الكواكب" 1968 أن فاتن حمامة كان لها دوبليرة ولا تعمل في أي فيلم إلا إذا كانت بطلته فاتن، وكانت مهمتها أن تقف بدلا منها أثناء ضبط الأضواء أو تمثيل المشاهد التي تتطلب مجهودا جثمانيا، وكانت الفتاة تتقاضي 100 جنيه عن كل فيلم إلي جانب مرتب خاص تمنحه لها فاتن بصورة منتظمة غير الهدايا التي تغدقها عليها.

وفي إحدى المرات منحتها فاتن حمامة مبلغ 50 جنيها تقديرا لها على تمثيل مشهد خطر بدلا منها في فيلم "مجد ودموع" وكان تصوير المشهد يجري على شاطئ بورسعيد ويتطلب أن تقفز البطلة من فوق المركب إلي البحر، وكاد مخرج الفيلم أن يحذف المشهد لولا أن أصرت الدوبليرة على تمثيله وأدت المشهد كما طلبه المخرج، وفي غمرة الفرح والإعجاب بها أخرجت فاتن حمامة من حقيبتها 50 جنيه ومنحتها للدوبليرة مكافأة لها.

أما فريد شوقي كانت أفلامه لا تخلو من المعارك والخناقات الدامية وكانت تتطلب "دوبلير" يتحمل بدلا منه الضرب وتحطيم الكراسي التي تهوي فوق ظهره والقفز من الأماكن العالية وكان ذلك الدوبلير هو محمد الحلو مروض الأسود في السيرك وعرف عنه الشجاعة والإقدام على تأدية المشاهد الخطرة بدلا من فريد شوقي.

اقرأ أيضا.. حسن الأسمر.. نجم الأغنية الشعبية و«مايكل جاكسون مصر»