الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 05:41 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

حكايات «الكومبارس».. شبيهة كاميليا رفضت ثروة و«سيدة» فقدت النطق بسبب مشهد

كاميليا
كاميليا

"الكومبارس" هي مهنة من مهن السينما القديمة يبحث أصحابها عن فرصة في الظهور على شاشة السينما حتى ولو لمدة دقيقة واحدة أو دون كلام وهو ما يسمونه "كومبارس صامت"، ولكن خلف هؤلاء الكومبارس قصص تكاد تتفوق على القصص التي نراها في كثير من الأفلام، ودفع أصحابها ثمن حبهم للفن وعملهم في السينما غاليا، ولم يعرف أحد عن حياتهم الحقيقية شيئا وباتوا في طي النسيان "كومبارس" في الحقيقة وفي الأفلام.

مجلة "الكواكب" 1951 نشرت قصص بعض "الكومبارس" تحت عنوان "وراء كل كومبارس قصة"، وكانت أشد القصص بؤسا من نصيب كومبارس تدعى "سيدة أحمد إسماعيل" وهي كانت تحلم في طفولتها بأن تكون نجمة سينمائية، وسط معارضة والدها وعندما أصبحت شابة لم تنس حلمها وذهبت بواسطة إحدى صديقاتها إلي مكتب "ريجيسير" وهو الشخص الذي يساعد شركات الإنتاج في الدفع لهم بالكومبارس والوجوه الجديدة التي يطلبونها في الأفلام.

وبالفعل تحققت أمنية "سيدة" وظهرت لأول مرة على الشاشة وهي تجلس في كباريه، وظنت أنها أمسكت بطرف المجد وذهبت إلي والدها لتزف إليه خبر عملها في السينما ولكنه حبسها في حمام البيت وراح يؤدبها على طريقته وهي "علقة" في الصباح وأخرى في المساء تتوسطهما واحدة في فترة النهار، حتى أصيبت الفتاة بصدمة عصبية أفقدتها النطق وأخرستها عصا والدها إلي الأبد.

أما "سهير حسني" لم تكن أقل من زميلتها "سيدة" حبا للفن والشهرة وكلفها حلمها الكثير فرفضت أن تتزوج من رجل غني وركلت ثروته الكبيرة التي وصعها تحت قدميها في حالة أن تتخلى عن العمل في السينما وعن هوايتها، ثم رفضت أن تتزوج من مرة أخرى لنفس السبب من محامي مشهور في سبيل الظهور على الشاشة لمدة ثوان، أو على الأكثر لبضع دقائق في الفيلم، وكان كل أمل "سهير" أن تحتل مكان الفنانة كاميليا لأن أحدهم أخبرها أنها تشبهها.

اقرأ أيضا كيف كشفت نعيمة عاكف سر «الدجال والخياطة»؟