الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:05 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

قصة حب علوية جميل والمليجي بدأت بـ«تلغراف» واقتحم بسببها المستشفى

علوية جميل ومحمود المليجي
علوية جميل ومحمود المليجي

الفنانة علوية جميل والتي يصادف اليوم ذكرى وفاتها هي من أبرز فنانات السينما وواحدة من رائدات المسرح منذ أن عملت في فرقة رمسيس، وفي السينما حصرها المخرجين في أدوار الشريرة والمرأة المتسلطة وقاسية القلب، أما في الحياة كانت مثال للطيبة وعكس شخصيتها على الشاشة وهو ما ظهر في قصة زواجها من الفنان محمود المليجي.

يقول محمود المليجي في حوار له مع مجلة "الكواكب" 1956 عن علوية جميل "هناك نساء كثيرات في حياتي ولكنهن جميعا عابرات سبيل، فلم يتعلق قلبي بإحداهن والمرأة الوحيدة التي أشار قلبي فيها علي بأن أحبها هي زوجتي علوية جميل".

اقرأ أيضًا: علوية جميل.. الشريرة على الشاشة والمرأة الحديدية في بيت محمود المليجي

ويروي المليجي عن بداية قصة الحب بينه وبينها فيقول: "عندما كنت أعمل في فرقة يوسف وهبي كانت علوية جميل ضمن أفراد الفرقة وحدث أن سافرت الفرقة إلي دمياط وهناك وصلني تلغراف يبلغني أن والدتي في مرحلة خطرة من حياتها، وعلم كل أفراد الفرقة بأمر التلغراف الحزين، وتجمعوا حولي يواسوني، ولكن لا أحد منهم كان يشاطرني الآلم والحزن بمثل ما كانت تشاطرني به علوية جميل وجلست معي تسهل علي الأمور وتخفف عني وطأة الحزن، وكان ذلك في عام 1938".

ويكمل: "في اليوم التالي استأذنت من يوسف وهبي في السفر إلي القاهرة وعناك عرفت أن والدتي توفيت منذ يومين، وشعرت أنني في في إحتياج إلي فلب حنون يشاطرني آلامي ووحدتي، واتجه تفكيري إلي هذه السيدة التي غمرتني بعطفها وشعورها الطيب، وعندما عادت الفرقة جاءتني على غير موعد لتقدم لي التعزية وبدأ نوع من التآلف بيني وبينها وبعد فترة عرضت عليها الزواج وكنت مترددا لخوفي أن ترفض طلبي ولكنه قبلته وتزوجنا في نفس العام 1938".

كان المليجي شديد الحب لزوجته علوية جميل، وظهر في مقال له في "الكواكب" 1935 وكتب يقول "كانت زوجتي علوية جميل قد دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية وكنت متغيبا عن القاهرة وعندما سمعت بالنبأ أتيت بسرعة وذهبت إلي المستشفى، ودفعت الباب وأنا في صورة تثير الفزع، ورأيت كل من المستشفى يفسحون لي الطريق ووجدتني أمام حجرة الطبييب المعالج، وكانت في يده حقنة البنج في طريقه ليعطيها لزوجتي ورآني فتوقف وسألني "جرى إيه يا أستاذ محمود" فقلت له "إنت بتسألني وأنا جاي من إسكندرية علشان أسألك" وترفق الرجل الكبير بي وهو يشرح لي ما حدث وكان يضحك وهو يرى موظفي المستشفى وهم يقتربون ويسمعوا الحديث ويعرفوا ما نويت عليه ولم أكن أنوى شيئا سوى السؤال عن زوجتي وشريكة حياتي".

كان الحب متبادل بين "المليجي وعلوية" رغم شخصيتها القوية في البيت حتى أن "المليجي" كان يلقبها بـ"المرأة الحديدية" واستمر زواجهما 44 عاماً حتى وفاته في 1983.