الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 04:19 صـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: مصر وقطر تعملان بجد للمساعدة في إحلال السلام بغزة ترامب: مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة ترامب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما الحوثيون: قصفنا مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي تسبب بتوقيف حركة الملاحة شاهد| منخفض جوي نادر وأمطار رعدية تضرب شمال البلاد.. والأرصاد تحذر المواطنين جامعة دمنهور تعلن نتائج القرعة العلنية لملتقى ”حور” للفنون تحت شعار ”بالفن تحيا الأمم” ”الإسعاف والطوارئ”: غزة تواجه كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة شمالًا الدكتور محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل سؤال افتراضي: هل يمكن الاستفادة من نفقات انتخابات برلمان مصر؟.. تقرير عن مركز رع للدراسات الاستراتيجية 2 مليون جنيه لكل أسرة.. التضامن الاجتماعي تتلقي تبرعاً بقيمة 38 مليون جنيه لصالح أسر ضحايا حادث طريق المنوفية ”مطروح للنقاش” علي القاهرة الإخبارية يسلط الضوء على فتح نتنياهو جبهات حرب جديدة هربًا من أزماته الداخلية ”بروكسل الدولي للدراسات”: ترامب ”هدية السماء” لنتنياهو.. واستمرار حرب غزة يخدم مشروعه التوسعي

قصة حب علوية جميل والمليجي بدأت بـ«تلغراف» واقتحم بسببها المستشفى

علوية جميل ومحمود المليجي
علوية جميل ومحمود المليجي

الفنانة علوية جميل والتي يصادف اليوم ذكرى وفاتها هي من أبرز فنانات السينما وواحدة من رائدات المسرح منذ أن عملت في فرقة رمسيس، وفي السينما حصرها المخرجين في أدوار الشريرة والمرأة المتسلطة وقاسية القلب، أما في الحياة كانت مثال للطيبة وعكس شخصيتها على الشاشة وهو ما ظهر في قصة زواجها من الفنان محمود المليجي.

يقول محمود المليجي في حوار له مع مجلة "الكواكب" 1956 عن علوية جميل "هناك نساء كثيرات في حياتي ولكنهن جميعا عابرات سبيل، فلم يتعلق قلبي بإحداهن والمرأة الوحيدة التي أشار قلبي فيها علي بأن أحبها هي زوجتي علوية جميل".

اقرأ أيضًا: علوية جميل.. الشريرة على الشاشة والمرأة الحديدية في بيت محمود المليجي

ويروي المليجي عن بداية قصة الحب بينه وبينها فيقول: "عندما كنت أعمل في فرقة يوسف وهبي كانت علوية جميل ضمن أفراد الفرقة وحدث أن سافرت الفرقة إلي دمياط وهناك وصلني تلغراف يبلغني أن والدتي في مرحلة خطرة من حياتها، وعلم كل أفراد الفرقة بأمر التلغراف الحزين، وتجمعوا حولي يواسوني، ولكن لا أحد منهم كان يشاطرني الآلم والحزن بمثل ما كانت تشاطرني به علوية جميل وجلست معي تسهل علي الأمور وتخفف عني وطأة الحزن، وكان ذلك في عام 1938".

ويكمل: "في اليوم التالي استأذنت من يوسف وهبي في السفر إلي القاهرة وعناك عرفت أن والدتي توفيت منذ يومين، وشعرت أنني في في إحتياج إلي فلب حنون يشاطرني آلامي ووحدتي، واتجه تفكيري إلي هذه السيدة التي غمرتني بعطفها وشعورها الطيب، وعندما عادت الفرقة جاءتني على غير موعد لتقدم لي التعزية وبدأ نوع من التآلف بيني وبينها وبعد فترة عرضت عليها الزواج وكنت مترددا لخوفي أن ترفض طلبي ولكنه قبلته وتزوجنا في نفس العام 1938".

كان المليجي شديد الحب لزوجته علوية جميل، وظهر في مقال له في "الكواكب" 1935 وكتب يقول "كانت زوجتي علوية جميل قد دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية وكنت متغيبا عن القاهرة وعندما سمعت بالنبأ أتيت بسرعة وذهبت إلي المستشفى، ودفعت الباب وأنا في صورة تثير الفزع، ورأيت كل من المستشفى يفسحون لي الطريق ووجدتني أمام حجرة الطبييب المعالج، وكانت في يده حقنة البنج في طريقه ليعطيها لزوجتي ورآني فتوقف وسألني "جرى إيه يا أستاذ محمود" فقلت له "إنت بتسألني وأنا جاي من إسكندرية علشان أسألك" وترفق الرجل الكبير بي وهو يشرح لي ما حدث وكان يضحك وهو يرى موظفي المستشفى وهم يقتربون ويسمعوا الحديث ويعرفوا ما نويت عليه ولم أكن أنوى شيئا سوى السؤال عن زوجتي وشريكة حياتي".

كان الحب متبادل بين "المليجي وعلوية" رغم شخصيتها القوية في البيت حتى أن "المليجي" كان يلقبها بـ"المرأة الحديدية" واستمر زواجهما 44 عاماً حتى وفاته في 1983.