الطريق
السبت 3 مايو 2025 06:02 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

«جعلوه مطربا».. كواليس أول أغنية للمطرب كمال الشناوي مع فريد الأطرش

كمال الشناوي
كمال الشناوي

كان كمال الشناوي يتمتع بصوت جميل يصلح للغناء، واكتشف أن صوته يصلح للغناء عندما كان تلميذ يغني في الحفلات المدرسية وكان مشرفا على فريق الموسيقى والغناء وهو مدرس للرسم، ولكن عندما جائته الفرصة للعمل في السينما دخلها كممثل ونسي الطرب وظل يحتفظ بهوايته لنفسه.

جاءت فرصة الغناء من فيلم "بشرة خير" عندما شارك شادية أغنية "سوق على مهلك" رغم تردده في البداية لأن الجمهور عرفه ممثلا، ولكن شادية أقنعته وفوجىء بنجاح الأغنية، وكانت الفرصة الثانية مع شادية أيضا وغنى معها أغنيتي "دور عليه دور" و"يا دنيا زوقوكي" ضمن أحداث فيلم "وداع في الفجر"، ولم يكن يتخيل كمال الشناوي أنه بعد إذاعة الأغنيتين في الإذاعة أن تنهال رسائل المعجبين على الإذاعة تلح على الملحنيين والمنتجين السينمائيين في تقديم كمال الشناوي كمطرب، حينها شعر أن صوته بدأ يشق طريقه نحو أسماع الجمهور ولكنه كان يتحين الفرصة التي يستطيع أن يخرج بها على الجمهور كمطرب.

بعد أن تمت الوحدة بين مصر وسوريا حركت الفرحة بالوحدة عواطفه وأسرع إلى المؤلفين يطلب كلمات أغنية ليقدمها في هذه المناسبة، وتم الاتفاق بينه وبين المسئولين في الإذاعة، وعثر "الشناوي" على قصيدة لشاعر النيل حافظ إبراهيم بعنوان "سوريا ومصر" واختار من أبياتها ما يعبر عن الوحدة، وسارع إلى الفنان فريد الأطرش يطلب منه أن يضع لحن للأغنية، ورحب فريد بالفكرة وخاصة أنه سيكون أول ملحن يقدم لحنا كاملا لـ كمال الشناوي.

وحسب مجلة "الكواكب" 1958 كان كمال الشناوي يجري بروفات الأغنية مع فريد الأطرش ما بين معهد الموسيقى ومنزل فريد الأطرش، وبعد أن انتهى من تسجيل الأغنية التي حضر تسجيلها عدد كبير من المسؤلين في الإذاعة تلقى التهاني والترحيب به كصوت جديد في دنيا الغناء، بينما فريد الأطرش كان يقول عنه أنه صاحب "صوت حلو" له نبرات عذبة، أما مدير الإذاعة فقد تعاقد معه على تقديم 10 أغنيات في العام لأي مؤلف وملحن يشاء، وقرر جلال معوض أن يقدمه للجمهور في إحدى سهرات برنامجه "أضواء المدينة" وظل كمال الشناوي حديث الوسط الفني لفترة بعد أن قدم أولى أغانيه للإذاعة.

اقرأ أيضًا: «الدلوعة والدنجوان» شادية وكمال الشناوي ثنائي نافس أنور وجدي وليلى مراد