الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:45 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

أصناف من الناس لاينظر الله لهم يوم القيامة ولا يكلمهم

يقف الإنسان يوم القيامة بين يد الله سبحانه و تعالى، راجيًا رحمته، ويتمنى أن ينظر له بالرضى، والقبول، ولكن أخبرنا النبي أن هناك ثلاثة أصناف من الناس لا ينظر إليهم الله يوم القيامة، فمن هم؟

وجاء في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله: "ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ، ولا يَنْظُرُ إليهِم ولا يُزَكِّيهِمْ ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ: رَجُلٌ علَى فَضْلِ ماءٍ بطَرِيقٍ، يَمْنَعُ منه ابْنَ السَّبِيلِ، ورَجُلٌ بايَعَ رَجُلًا لا يُبايِعُهُ إلَّا لِلدُّنْيا، فإنْ أعْطاهُ ما يُرِيدُ وفَى له وإلَّا لَمْ يَفِ له، ورَجُلٌ ساوَمَ رَجُلًا بسِلْعَةٍ بَعْدَ العَصْرِ، فَحَلَفَ باللَّهِ لقَدْ أعْطَى بها كَذا وكَذا فأخَذَها".

يخبرنا النبي في هذا الحديث أن هناك ثلاثة أصناف من الناس يستهين بهم الله، ويغضب عليهم، فلا يكلمهم، ولا ينظر إليهم نظرة رضا، عقابًا لهم، ولا يُطهرهم من ذنوبهم وفوق كل هذا يُدخلهم عذاب أليم وهم:

الصِنف الأول هو المَنَّان الذي يتعالى في العطاء على الآخذ، سواء بلسانه، أو بقلبه، ويشعره بتفضله عليه، وأنه مَدين له لمعروفه الذي قدمه له، ولكن على المُعطي في سبيل الله أن يُدرك أن المعطي هو الله وحده، وأن أجره عند الله أضعافًا مضاعفة.

الصِنف الثاني هو الذي يحلف على بضاعته ليُروجها ويُحليها، وهو كاذب فيوقع نفسه في عدة معاص، ومنها الحلف الكاذب، وغش الناس، وأخذ المال بغير الحق، وأشد هذه المعاصي هى الاستخفاف بحق الله لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

أما الصنف الثالث فهو كل مُختالٍ فخور، فيُطيل ثيابه حتى تُجرجر على الأرض، تكبرًا وخيلاء، فعن النبي قال: "لا يَنظُرُ اللهُ يومَ القيامةِ إلى مَنْ جرَّ إزارَهُ بَطَرًا".

ونرى أن الأصناف الثلاثة وآخرين من أصنافهم، كالشيخ الزاني، والمَلِكِ الكاذب، يتصفوا باحتقار الغير، وأكل حقوق الناس، وتفضيل أنفسهم، فيأتوا يوم القيامة مُهانين ،لا يكلمهم الله ولا يلتفت إليهم عقابا لهم.

اقرأ أيضًا: متى تفتح أبواب السماء ويستجيب الله للدعاء؟.. اغتنم الفرصة

موضوعات متعلقة