بعد اتهامهم باستخدام نشيد «صليل الصوارم » هجوم على طلاب الأزهر.. والمتحدث «حفلات التخرج في الأزهر حاجة تشرف»
تصدر حفل تخرج طلاب وطالبات كلية الصيدلة بجامعة الأزهر مؤشرات البحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي " تويتر" حيث أشاد البعض بحفل التخرج والشكل العام الذب ظهر بع على عكس ما يحدث في حفل تخرج الجامعات الأخرى بينما اتهم البعض طلاب الأزهر بأنهم ينتهجون نفس النهج الداعشي لإرتدائهم الحجاب وترديد أناشيد على نفس وزن نشيد صليل الصوارم.
وتفاعل الكثير من المتابعين مع الفيديو وجاءت تعليقاتهم كما يلي:
سلمى عمر علقت قائلة:
"ملقوش فى الورد عيب قاله عليه صليل الصوارم .. حقيقى اجمل حفله تخرج شوفتها من سنين بارك الله في الازهر وفى المنظومة التعليمية الازهربه هى دى مصر".
بينما علق كريم جاهين قائلًا:
"على طريقة داعش … يحتفل خريجي ازهر اسيوط والله لو كنتم صادقين لن تغنوا اصلا ولن تتمايل النساء امام الكاميرات وبجوار الرجال ولما هذا الاختلاط وقد دفع المصريين من جيوبهم عشرات المليارات لبناء كليات وجامعات منفصلة ؟ داعش له ارضية متينه في مصر.
ليس عليه غبار إطلاقا
في هذا السياق قال الدكتور أحمد زارع المتحدث باسم جامعة الأزهر، إن حفلات تخرج جامعة الأزهر ليس عليه غبار إطلاقا، ولن تخرج عن النطاق الأخلاقي الجامعي على الإطلاق ولن يسمح أبدأ بالخروج عن النص أو المألوف حتى لو كان ذلك في حفلات التخرج مردفًا:" حفلات التخرج في الأزهر حاجة تشرف".
ملتزمون بالقيم الأزهرية
وأضاف متحدث الأزهر،في تصريح خاص لــ" الطريق" أن أبناء الأزهر ملتزمون بالقيم الأزهرية، والجميع يعي ذلك والعام الماضي تبرع أبناء الأزهر خريجي كلية الطب بنات بتكلفة الحفل وقاموا بشراء جهاز غسيل كلوي لمستشفى سيد جلال وتلك نماذج طيبة.
حملات ممنهجة على الأزهر
وأوضح " زارع " أن الحملات المنهجية على الأزهر مستمرة مع كل تقدم أو ازدهار للأزهر، لافتًا إلى أن آخر تصنيف للجامعات من شنغهاي كانت جامعة الأزهر صاحبة التصنيف الخامس على جمهورية مصر العربية وقطاع الصيدلة رقم 101 على مستوى العالم ورقم 2 على مستوى مصر فهناك تقدم رهيب وهذا تصنيف خاص بالدراسات التطبيقية أما الدراسات العربية والدينية فجامعة الأزهر صاحبة التصنيف الأول في تلك العلوم .
حملات ممنهجة لإسقاط الأزهر
وأشار متحدث جامعة الأزهر، أن الأزهر أصبح متعود على مثل تلك الحملات وكما قال الأمام الطيب: "هؤلاء لهم أجندات خاصة أو أن هؤلاء يكرهون الدين ويكرهون النجاح ويكرهون التراث" وأقول لهؤلاء :" قل موتوا بغيظكم"، فالأزهر سيظل شامخًا بأبنائه وعلمائه مدى الدهر ويكفي أن العالم بأجمعه يثق في الأزهر ومؤسساته ورموزه وهناك أكثر من 60 ألف طالب يدرسون بالأزهر من أكثر من 120 دولة في العالم.
زراع الفتن
وتابع " زارع" ، أن الإقبال على التعليم الأزهري في السنوات الأخيرة أصبح هناك معاناة في المدارس من كثرة الإقبال على التعليم الأزهري وبفضل الله هناك توسع مستمر في الجامعات والمعاهد مستطرد:" من يقومون بمهاجمة الأزهر فهؤلاء لا يريدون استقرارًا على الإطلاق فهم زراع الفتن وأقول لهم إن الأزهر هو صمام الأمن داخل المجتمع المصري والتاريخ يذكر ذلك ".
الأزهر سيظل أداة التنوير
واختتم الدكتور أحمد زارع :" سيظل الأزهر بعلمائه وبطلابه شامخًا أبد الدهر وسيظل أداة التنوير في مصر والعالم الإسلامي بل في العالم أجمع يشهد له القاصي والداني عبر التاريخ".
اقرأ أيضًا: شيخ الأزهر: الحفاظ على المساجد التاريخية والمعالم التراثية جزء من الهوية المصرية
