الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 03:57 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر أمنى: كشف ملابسات مقتل رجل أعمال كندي بالإسكندرية بإعتمادات 131.5 مليون جنيه.. الطرق والكبارى تستكمل مشروعات رصف الطرق بقرى حياة كريمة باسوان في أول أيام التصالح.. اقبال ملحوظ بالمراكز التكنولوجية لتلقى طلبات المواطنين بأسوان انطلاق اللقاء المجمع لبرنامج أهل مصر للمحافظات الحدودية بمطروح ندوة تثقيفية بعنوان”استراتيجية الأمن القومي المصري لمواجهة التحديات” بجامعة الإسكندرية عميد آداب طنطا يكرم الطلاب الفائزين بمسابقة القرآن الكريم للأقسام العلمية عصام صاصا: ”الناس شايفاني وحش وأنا مش قادر أحكي حاجة” بحث تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي الساحلي رافد 45 الرابط بين محافظتي البحيرة والإسكندرية «تعليم القاهرة» تحذر من حيازة التليفون المحمول في الامتحانات ضبط مصنع تعبئة زيوت غير صالحة ومعاد استخدامها بالإسكندرية الدكتور يحيى خيرالله يكتب: المذيعة والمرآة والكذب ! كاظم الساهر يلتقي جمهوره في القاهرة بهذا الموعد

كربلاء الحسين.. احتفالات محرمة في ذكرى الاستشهاد

أغرب احتفالات الشيعة
أغرب احتفالات الشيعة

بطقوس غريبة وفعاليات غير مألوفة، يحيي الآلاف من الشيعة كل عام ذكرى مقتل الإمام الحسين بن على عليه السلام، حيث تتنوع فعالياتهم بين إيذاء الوجه باللطم وضرب الجسد بالكفوف والسلاسل الحديدية حتى خروج الدم منها بحجة أنهم تقاعسوا عن نصرة الإمام الحسين عند قدومه إلى الكوفة، ولاشك أن كافة تلك الفعاليات لا تمت للإسلام بصلة لأنها تتنافى مع العقل والإسلام حرم إيذاء النفس، حتى مجرد الإشارة إلى شخص بحديده فإنه منهي عنه في الإسلام.

وهناك رؤى متناقضة بين السنة والشيعة بشأن خروج الحسين وقتله، في رأي كثير من الأئمة السنة، غير مفيدًا، ولم يكن من الشرع لمن يخاف الله أن يقوم باللطم وشق الجيوب والنوح وضرب الصدور، فقد ثبت عن النبي أنه قال: "من لطم الخدود وشق الجيوب، فليس منا" وقد سجَّله البخاري.

في هذا التقرير تستعرض جريدة الطريق أغرب احتفالات الشيعة كأربعينية الإمام الحسين، وبين مؤيد ومعارض، وما يحدث في هذا الحدث الذي يعتبره الشيعة من أبرز الأحداث الدينية لإحياء ذكرى الإمام الحسين.

من جانبه قال المنظم للاحتفالية في تصريح خاص لـ"الطريق"، إن هذه التجمعات التي تحدث كل يوم أحد من بعد أربعينية الإمام الحسين رضى الله عنه عليه السلام، حيث استشهد الامام الحسين بن رسول الله في كربلاء سنة 61 هجريا، ودورنا هنا نحن أتباع أهل البيت إحياء ذكراه.

الذكرى الرابعة والأربعين للإمام الحسين

وأضاف " المنظم"، أن الاحتفال بذكرى الرابعة والإربعين للإمام الحسين يتم في أول أحد من بعد العشرين من صفر في احتفال عالمي لافتًا إلى أن الملايين من محبي الإمام الحسين وأهل البيت يتدفقون إلى كربلاء وما يحدث هنا هو احتفال مصغر لما يحدث في العراق، حيث يحضرون الرجال والنساء والصغار من الصباح لإحياء ذكرى الإمام الحسين.


طقوس الشيعة

وأوضح المنظم، أن الطقوس التي يؤديها الشيعة هنا ويقومون فيها بضرب صدورهم هي عبارة عن أذكار وأدعية تذكرهم بأهل البيت عليهم السلام وحالة من التعبير عن الحزن لمقتل الإمام الحسين قائلًا": إننا نتالم ونجزع لمصيبة الإمام الحسين سلام الله عليه وما جرى عليهم في اليوم العاشر من محرم سنه 61 للهجرة في كربلاء المقدسة حيث واجه الإمام الحسين مع قلة من الجيش الجرار الذي بعثه بني أمية من الشام للوقوف أمامه فأبادوهم وقتلوا الأمام وأخذوا رأسه وأهله كسبايا من كربلاء إلى الكوفة إلى قصر بني أمية.


شعائر الشيعة

وأشار إلى أن الشعائر التي يقومون بها هي لإحياء ذكرى الإمام الحسين، وإحياء مظلوميته وبالتالي نبث تعاليم الإسلام والسلام، فنحن نرفع راية كلا من: الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم والإمام الحسين في كل عام، مؤكدًا أن رأس الأمام الحسين أخذ من كربلاء ودأروا بها في المدن وهناك رأى أخر وهي أن رأس الأمام الحسين في القاهرة ونحن نؤمن بأن رأس الحسين أرجع إلى جسده في الأربعين من صفر.


ما المقصود بأربعينية الحسين

وأربعينية الحسين من أهم المناسبات الدينية عند الشيعة، يقومون فيها بزيارة ضريح الحسين بن على، وضريح أخيه أبو فضل العباس المجاور له، حيث تقوم هذه الطقوس على التحرك لمسافات طويلة بين مدن العراق وصولًا إلى كربلاء، ثم إلى البصرة وذلك قبل موعد الاحتفال بـ20 يومًا، أما بالنسبة لمن هم خارج العراق فيقومون بإحياء تلك الذكرى بالسير لمدة يومين من النجف إلى كربلاء.

احتفالات محرمة في ذكرى الاستشهاد

ومن جانبه قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، لـ الطريق، إنه في عام 61 هجري تم استدعاء سيدنا الحسين من مكة للسفر إلى العراق، من أجل تعيينه خليفة بعد قتل سيدنا الحسن، ونصح بعض الأشخاص سيدنا الحسين بعدم الذهاب، بينما قام أشخاص كثيرون بأن يخبر بأننا سنقف بجواره.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، في البداية، قبل وصوله إلى العراق، يقطن سيدنا الحسين في محافظة كربلاء التي تعتبر مقصداً له، ومع ذلك، في النهاية تعرض للقتل في معركة بالتحديد في السنة الـ61 للهجرة.


وتابع: "حاليًا نحن في سنة 1445 هجريًا، وبعد مضي كل هذه السنوات، لمتى سنستمر في الحزن على هذا الحدث؟ كما لو كان قد حدث اليوم، وتلك التي تروج لهذا الأمر لديها أجندة سياسية".

وكشف الدكتور سعد الدين الهلالي، عن أوقات ظهور مثل تلك الاحتفالات قائلا: "قد ظهرت مؤخرًا بسبب تحول إيران إلى الإسلام الشيعي منذ 800 عامًا، ولكنها بدأت مع الدولة الصفوية بإظهار مظاهر الاحتفال بهذا النحو في عاشوراء من خلال ضرب الجسد بالجلود".

وأكمل الشيخ أحمد الفقي كبير أئمة وزارة الأوقاف بالمنوفية في حديثه لـ الطريق، أن هذا الاحتفالات تتعارض كليًا مع تعاليم الدين الأسلامى.

وبناءً على رأي كبير أئمة وزارة الأوقاف بالمنوفية في اعتقاد الشيعة بأنهم يعزون صورة الإسلام والرسول الكريم وسيدنا الحسن، يقول إن الإسلام والنبي الكريم ليس لهما علاقة بجميع هذه الأعمال المخالفة للشرع، كقوله سبحانه وتعالى "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا".

اقرأ أيضا: لدعم مصر اقتصاديا.. تعاون مشترك بين مصنع 36 الحربي والإمارات في مجال الكهرباء