الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 05:23 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية يهنئ أوائل الشهادة الإعدادية هاتفيًا ويُشيد بتفوقهم الأكاديمية الوطنية للتدريب تطلق البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث تعقد اجتماعها العاشر محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات اليوم الخامس من برنامج ”المرأة تقود بالمحافظات المصرية” وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيرته السلوفينية هيئة تنمية الصعيد تشارك في ورشة عمل ”حقوق الإنسان والتنمية في صعيد مصر ”بالمجلس القومي لحقوق الإنسان” اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي وزير التموين يعقد اجتماعًا مع رئيس الشعبة العامة للمخابز لمتابعة انتظام عمل منظومة الخبز البلدي المدعم وزير الصحة والسكان يشهد حفل ختام البرنامج التدريبي لتأهيل القيادات بوزارة الصحة بالأكاديمية الوطنية للتدريب وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيرته السلوفينية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يقوم بجولة تفقدية بعدد من الشركات بالمنطقة الحرة بمدينة نصر وزير العمل يلتقي وزيرة عمل صربيا وجولة في ورش ومعامل مركز تدريب الحجاز

صرخة زوج في المحكمة «كلب» زوجتي منعني منها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رفضت كل عروض الزواج بسبب تمسكها وحرصها، واهتمامها بألا تفارق كلبها الذي يشاركها كل حياتها منذ أن تصحو من نومها في الصباح، ولا تستغرق في النوم إلا وهو في أحضانها تلفح أنفاسه وجهها !

والدها رجل الأعمال الثري كان يتمنى أن يجد لها الرجل المناسب الذي يستطيع بحبه وحنانه أن ينتزع من قالها عقدة حبها للحيوان، بعدما توفيت أمها بعد ولادتها وهي في (اللفة) وتواجه الحياة محرومة من حنان الأم ورعايتها، وتتفتح مداركها وعقدة فقدها للحنان أكبر مع الأيام وتحولت إلى هواية تملكت أحاسيسها، وحولتها من حبها للإنسان إلى حبها للحيوان!

كبرت ونضجت، وتخرجت من الجامعة، وكان لا يشغلها حب صديق أو شاب يشاركها الحياة أسوة بزميلاتها اللواتي يعرفن عنها هذه الهواية العربية وهي تصحب كلبها معها في سيارتها وتتركه حتى تعود من محاضراتها، وتقدم الطعام له في مواعيده، وتصحبه إلى الطبيب إذا مرض أو أصيب بوعكة، بينما كان الأب يشقيه ويعذبه هذا المرض الذي تمكن من ابنته الوحيدة والذي كان يتمنى أن تعيش حياتها كغيرها ممن في عمرها، وتسعى هي العثور على شريك حياتها.

وتقدم لها شاب في العقد الثالث من العمر، وجد فيها كل ما يبحث عن عروس في زوجة المستقبل فهي جميلة ومثقفة، وحاصلة على مؤهل جامعي، ووالدها صاحب ملايين، ووجد فيه أبوها بأنه الزوج المناسب لوحيدته، فهو يشعل منصبا مرموقا.

سرعان ما وافقت الفتاة، وحرص والدها على إقامة عُرس ضخم بأحد الفنادق الفاخمة، وبدأ الزوج يتردد على عروسه لإتمام الزواج، ولم يلحظ في البداية حرصها على ألا يفارقها كلبها، وكان يبدي عدم ارتياحه بمرافقة كاتبها في كل مكان، وعندما ضاق بهذا الشريك الذي فرضته زوجته عليه استعادة لأبيها من هذا الوضع الشاذ الذي يضيق به، حاول الأب أن يبرر له تعلق ابنته بكلبها، وفشلت كل محاولات الزوج في إبعاد الكلب عن زوجته لكنها تمسكت بكلبها وتطور النزاع إلى معارك أمام المحاكم.

وأقامت الزوجة دعوى أمام محكمة زنانيري تطالبه فيها بالنفقة بأنواعها وقالت إنه عقد عليها واختلى بها لكنه رفض إتمام زفافها إليه، وقال محاميها بأن نفقة الزوجة تجب لها شعرت من يوم عقد زواجها، وأن الزوج وحالة بها حلوة شرعية صحيحة، وطالب بحقها في نفقة الخلوة.

ولا تزال الدعوى منظورة ولم يتم الفصل بها.