الطريق
الأربعاء 29 مايو 2024 09:42 مـ 21 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عن أسطورة مصرية قديمة.. مسرح ثقافة أسيوط يشهد عرض ”مراكب الشمس” فرقة منفلوط تعرض ”المهرج” ضمن مسرح قصور الثقافة بالصعيد ”جابر البغدادي” يشارك في فعاليات المجلس العلمي عن السنة النبوية الشريفة ”تموين القليوبية” تضرب بيد من حديد بحي شرق على الأسواق عميد آداب طنطا يستقبل وفد من الوكالة الدولية للتنمية الأمريكية وهيئة الاميديست السبت.. تحالف الأحزاب المصرية يفتح ملف المعايير المزدوجة للهيئات والمنظمات الدولية وشركات النقل الذكى انطلاق مراجعات الثانوية العامة لمبادرة ” تقدر في 10 أيام ” واقبال كثيف من الطلاب محافظ أسوان يؤكد بأن المحافظة شهدت مشروعات استثمارية للأماكن الغير مستغلة التعليم تعقد مؤتمرا حول الدمج الشامل بالتعاون مع منظمة اليونسيف بمحافظة أسوان فينسنت: بايرن ميونخ مؤسسة كبيرة في كرة القدم سكرتارية المرأة بعمال مصر تنظم يوم رياضي رئيس جامعة قناة السويس يُهنيء ”سحر حساني” لفوزها بجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية

زوجة تفجر مفاجأة في محكمة الأسرة «جوزي متحرش أطفال»

تعبيرية
تعبيرية

من داخل أروقة محكمة الأسرة، وبنظرات حائرة ومتخوفة من أعين المحيطين بها، وأصوات ترتفع وتتعالى من حولها عن نمطها الطبيعي، كانت خطوات قدميها تتسارع، وكأنها تترجف خائفة بأن يرصدها أحد من أقاربها أو معارفها، ويسألها لماذا أتت إلى هنا.

من أمام أعضاء هيئة المنازعات الأسرية بزنانيري لم تنتظر طويلا حتى سمعت بصوت مرتفع مناديا «القضية 676.السيدة نورهان. أ»، كاد قلبها يتوقف من الهلع وأخذت تلتفت يمينا ويسارا، تحاول التخفي من أعين المحيطين بها، وبخطوات مرتبكة تتحسس الطريق، تتقدم خطوة وتتوقف خطوات، حتى دخلت قاعة المحكمة في خجل وخشية من التحدث، وما بين الخوف المسيطر والمعيشة المستحيلة، نطقت " نورهان" أمام المحكمة ساردة معاناتها

حيث قالت تزوجت منذ عشر سنوات زواج تقليدي في حضور الأهل والأقارب، وأنجبت بعد مرور عام ولد ها هو الآن، كان زوجي طيب القلب كريم المشاعر، لم يكن في حياتنا مشاكل إطلاقا.

واستكملت:"وبعد مرور الوقت والسنين لاحظت شيئاً غريباً، كل ما يجي حداً يشتغل مع زوجي بسبب الشغل بعد أسبوعين أو يمكن أقل، لحد ما يوم استنجد بيا "طفل" في سن الـ14 عاما وقال لي عم محمد طلب مني إني أخلع هدومي في المخزن، وبيعمل حاجات مش كويسة، وقال لي لو مسمعتش كلامي هضربك وهطردك"

سكتت "الزوجة" قليلا، كادت أن تنفجر من شدة ما تشعر به من ألم ودموع محبوسة، وواصل حديثها: "في الأول ماقدرتش أصدق وحاوت جاهدة بأن أخذ الطفل وأعرضه على طبيب للتأكد من صحة هذا الكلام، وللأسف ما أخبرني به الطبيب نزل فوق رأسي كالصاعقة، "فالطفل تُعُدِّي عليه بشكل حيواني، وتُهُتِّكَت فتحة الشرج وإصابته بنزيف حاد"، عالجت الطفل بدون علم أهله حتى يتعافى.

ولا تزال الدعوى منظورة إلى الآن ولم يتم الفصل النهائي بها.